لماذا يجب أن تظل "أعزبا" في العشرينات من عمرك؟ اكتشف السر الذي سيغير حياتك!

لماذا يجب أن تظل "أعزبا" في العشرينات من عمرك؟ اكتشف السر الذي سيغير حياتك!

28 نوفمبر 2023 | 10:56 م

وجد فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يتزوجون في العشرينيات من العمر، هم أقل استعدادا للتعامل مع حسرة القلب في وقت لاحق من الحياة.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أن العزاب يطورون المزيد من "المهارات والشبكات الاجتماعية" الحياتية لمساعدتهم على التعامل مع الألم والاضطراب الناتج عن انتهاء العلاقة العاطفية.

وفي حين أن الأشخاص الذين يدخلون في شراكات ملتزمة عندما يكونون صغارا قد يعتقدون أن علاقاتهم ستستمر إلى الأبد، فإن الأشخاص الذين يظلون غير متزوجين لبعض الوقت قد يكونوا أقل عرضة للقيام بمثل هذه الافتراضات، وبالتالي لا يتأثرون كثيرا عند انتهاء العلاقة الغرامية.

وقالت الدكتورة لونيكي فان دن بيرغ، المعدة الرئيسية للدراسة، إن العزوبية قد تكون وقتا لتعلم أشياء جديدة والتركيز على نفسك.

وقالت إن الدراسة الجديدة تدعم هذه الفكرة. ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك المضي قدما وإنهاء علاقة سعيدة وصحية، إذا كنت في العشرينات من عمرك.

 

وأضافت فان دن بيرغ إن النساء الشابات البالغات في العلاقات طويلة الأمد يميلن إلى الاعتماد بشكل أكبر ماليا على شريكهن، وقد يكون الرجال أقل اعتيادا على القيام بالأعمال المنزلية. 

وقالت إنه بدلا من الانفصال، إذا كنت في علاقة في العشرينات من عمرك، فقد يكون من المفيد تقاسم العبء في المنزل، حيث يصبح كلا الشريكين مسؤولين عن الأرباح والعمل المنزلي.

تأثير الانفصال على الرضا بين الشباب والشابات

توصلت دراسة ألمانية حديثة إلى أن الانفصال يؤثر بشكل مختلف على مستوى الرضا عن الحياة بين الشباب والشابات. استنتج الباحثون أن الشابات يعانين من انخفاض في الرضا عن الحياة عندما يتعرضن لأول انفصال كبير، ولا يتحسن مستوى رضاهن عن الحياة كثيراً خلال السنوات الثلاث التالية. أما الشباب الذين يبدأون علاقة جديدة بعد الانفصال، فإنهم يعانون من انخفاض كبير في الرضا عن الحياة في البداية، ولكن يتحسن مستوى رضاهم عن الحياة خلال العام التالي.

تأثير الانفصال على الرضا بين العزاب والمتزوجين

شملت الدراسة مجموعة من الأشخاص الذين كانوا "عزاباً في بداية حياتهم" وآخرين ارتبطوا بشركاء حياة في وقت مبكر من حياتهم. وتبين أن العزاب الذين يتعرضون للانفصال لا يظهرون أي تغيير في مستوى الرضا عن الحياة بعد الانفصال. أما الأشخاص الذين يرتبطون بشريك حياة، فإنهم يعانون من انخفاض كبير في الرضا عن الحياة عند الانفصال، ولكن يتحسن مستوى رضاهم عن الحياة خلال العام التالي.

أهمية الدراسة

تعد هذه الدراسة أحدث إضافة للبحوث التي تستكشف تأثير الانفصال على الرضا العام للأفراد. يمكن أن تساعد نتائج هذه الدراسة الأفراد الذين يعانون من الانفصال في فهم التأثير النفسي والعاطفي الذي يمكن أن يحدث بعد الانفصال، وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة لهم للتعافي والتحسين.

توصيات للأفراد الذين يعانون من الانفصال

بناءً على نتائج الدراسة، يمكن تقديم بعض التوصيات للأفراد الذين يعانون من الانفصال:

  • الشابات اللاتي يتعرضن لأول انفصال كبير يجب أن يكون لديهن وعي بأن مستوى الرضا قد يتأثر لفترة طويلة وأنه من المهم العمل على تحسين حالتهن العاطفية والنفسية.
  • الشباب الذين يعانون من انخفاض في الرضا عن الحياة بعد الانفصال يجب أن يتذكروا أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت وأنهم يحتاجون إلى الصبر والدعم العاطفي.
  • العزاب الذين يتعرضون للانفصال يجب أن يدركوا أنه لا يوجد تأثير كبير على مستوى الرضا العام، ويمكنهم التركيز على تطوير أنفسهم واستكشاف فرص جديدة في الحياة.
  • الأشخاص الذين يرتبطون بشريك حياة يجب أن يتذكروا أن الانفصال يمكن أن يكون صعبًا في البداية، ولكنهم يمكنهم الاعتماد على الدعم المتبادل والوقت للتعافي والتحسين.

مقالات متعلقة عرض الكل