التهاب الحلق: 4 حالات مميتة تهدد حياتك الآن!

مقدمة

يحدث التهاب الحلق، في غالب الأحيان، بسبب فيروسات مثل نزلات البرد أو جراء التدخين. ولكن هناك بعض الحالات التي تصاحب هذا الالتهاب يمكن أن تكون خطيرة ومميتة.

علاج التهاب الحلق

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن التهاب الحلق يعالج من تلقاء نفسه في معظم الأوقات، وعادة ما يختفي في غضون أسبوع.

وللمساعدة في تهدئة التهاب الحلق، هناك طرق مختلفة يمكن القيام بها، بما في ذلك تجنب التدخين أو التواجد مع أشخاص يدخنون، بالإضافة إلى الغرغرة بالماء الدافئ والمالح ومحاولة تناول الأطعمة الباردة واللينة.

وإذا لم تساعد أي من العلاجات الطبيعية أو الطبية في تحسين حالة التهاب الحلق، فمن المستحسن زيارة الطبيب، لأن هذا يمكن أن يعني أن هناك حالة صحية كامنة أكثر خطورة ويجب تشخيصها في أسرع وقت.

الحالات الأكثر خطورة

وفي ما يلي الحالات الأربع الأكثر خطورة، التي يمكن أن يكون التهاب الحلق علامة عليها.

1. ورم

يقول أحد الخبراء إن التهاب الحلق من أولى علامات الإصابة بسرطان الحلق.

وأضح الدكتور أوميد مهدي زاده، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه إذا كان الورم ينمو في جانب واحد من الحلق، فيمكن أن يسبب الألم في هذا الجانب فقط.

وأوضح أن الطريقة الوحيدة لتشخيص الورم أو استبعاده هي زيارة الطبيب الذي يمكنه التحقق من وجود أورام متنامية أو أعراض أخرى.

أمراض الحلق: الأعراض والعلاج

تعد أمراض الحلق من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. يمكن أن تكون أعراضها مؤلمة وتسبب الكثير من الإزعاج. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أمراض الحلق الشائعة وكيفية علاجها.

1. الأورام في الحنجرة

تعتبر الأورام في الحنجرة من أمراض الحلق الشائعة. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة. يمكن للأطباء تشخيص الأورام عن طريق إجراء فحص جسدي وفحص الحنجرة. يمكن للطبيب أيضًا إجراء تنظير الحنجرة، حيث يتم إدخال كاميرا صغيرة من خلال الأنف أو الفم للبحث عن الأورام الحميدة أو الخبيثة أو غيرها من علامات النمو الملتهب داخل الحنجرة والبلعوم السفلي. قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الورم حسب حجمه ونموه. وإذا كان سرطانيًا، فقد يحتاج المريض إلى إشعاع أو علاج لمنعه من العودة.

2. خراج حول اللوزة

يعتبر خراج حول اللوزة من الأمراض الحلق الشائعة أيضًا. يكون هذا الخراج مليئًا بالقيء ويمكن أن يكون مميتًا لأنه قد يصبح كبيرًا لدرجة أنه يعيق مجرى الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا على المريض. يحتوي الخراج على البكتيريا والحطام الخلوي الموجود بالقرب من اللوزتين. إذا كان المريض يعتقد أنه مصاب بالخراج، فهو بحاجة إلى زيارة الطبيب لأنه سيضطر إلى تصريف الخراج لمنعه من سد مجرى الهواء ومنع المريض من ابتلاع البكتيريا. في حال كان المريض مصابًا بالخراج بالفعل، فعادة ما يظهر على شكل تورم في سقف الفم وكذلك على جانب واحد من الحلق.

3. التهاب الحلق

يعتبر التهاب الحلق من الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض، بما في ذلك "كوفيد-19". قد تشمل أعراض التهاب الحلق السعال المستمر الجديد وارتفاع درجة الحرارة وفقدان التذوق والشم. ينصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. يمكن أن يشمل العلاج للتهاب الحلق المستمر تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات والمضادات الحيوية إذا كانت الحاجة ملحة.

الإبلاغ عن الأعراض وتحديدها بشكل دقيق

يشدد الأطباء على أهمية الإبلاغ عن أعراض التهاب الحلق وتحديدها بشكل دقيق. هذا يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحديد ما إذا كان التهاب الحلق ناجمًا عن فيروس كوفيد-19 أو مجرد عارض للإصابة بفيروس البرد العادي. يجب على الأفراد وصف الأعراض التي يعانون منها بدقة وتوضيح أي أعراض إضافية قد تكون لديهم.

4. الإنفلونزا

الإنفلونزا يمكن أن تكون مميتة لكبار السن والأشخاص الضعفاء، ولذلك من الضروري مراقبة هؤلاء الأشخاص خلال أشهر الشتاء. عادةً ما يختفي التهاب الحلق الناجم عن الإنفلونزا بمفرده، ولكن يمكن تجربة بعض الإجراءات لتحسين الأعراض وتسريع الشفاء. يمكن شرب السوائل الدافئة والاستحمام بالماء الساخن والغرغرة بالماء المالح لتخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء. إذا استمر التهاب الحلق لفترة طويلة، فيجب على الفرد مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.