

المملكة العربية السعودية تستدعي الحكومة اليمنية لإجراء محادثات مكثفة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المملكة العربية السعودية استدعت الأسبوع الماضي الحكومة اليمنية الرسمية لإجراء مزيد من المحادثات في الرياض. الهدف من هذه المحادثات هو تقديم خريطة طريق منقحة تؤدي إلى مغادرة القوات الأجنبية خلال ستة أشهر. ومن المتوقع أن يتم تحويل جزء كبير من عائدات النفط اليمني إلى الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران، وهو ما يعتبره البعض امتيازًا للحوثيين. ومع ذلك، ترغب المملكة العربية السعودية في إنهاء مشاركتها في الحرب الأهلية في اليمن في أسرع وقت ممكن.
تمويل دفع الرواتب للموظفين الحكوميين
وفقًا لتقرير الغارديان، ستقوم المملكة العربية السعودية أيضًا بتمويل دفع رواتب العديد من الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم. هذا يأتي في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار في اليمن وتعزيز الحكومة الرسمية.
خارطة طريق سعودية متعددة المراحل
تم تحديد خارطة طريق سعودية متعددة المراحل أمام مجلس القيادة الرئاسي، وهو التحالف الذي يمثل الحكومة اليمنية المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها في عدن والمعارض للحوثيين. وتهدف هذه الخارطة إلى توحيد البنكين المركزيين والعملة في اليمن، وإنشاء منطقة عسكرية عازلة بين شمال اليمن والمملكة العربية السعودية.
تحقيق اتفاق سلام مع الحوثيين
تتواصل الجهود السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع الحوثيين، ولكن هناك معارضة من أجزاء من المجلس الرئاسي لشروط الاتفاق. يعارض هؤلاء الأعضاء الشروط التي لا تحتفظ بما يكفي من الأموال في جنوب اليمن.
إقامة دولة منفصلة للجنوب
من المقرر أن تجرى مناقشات لاحقة حول إقامة دولة منفصلة للجنوب. هذا يشير إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في اليمن وتعزيز الوحدة الوطنية.