صدمة العمر: شاب يكتشف سراً مروعاً في ليلة زفافه، ويكتشف أن عروسه هي رجل!

حادثة غريبة في محافظة البحيرة

شهدت محافظة البحيرة في مصر حادثة غريبة ومؤثرة، حيث تفاجأ شاب ليلة الدخلة بأن زوجته التي قام بخطبتها قبل عامين وتزوجها، تحمل الصفات الذكورية والأنثوية معًا.

رفض فسخ العقد

عندما طلب الشاب فسخ العقد وحصول كل منهما على حقوقه في قائمة المنقولات، رفضت أسرة زوجته طلبه وطلبت منه القائمة كاملة أو استكمال الزواج.

تفاصيل الواقعة

تعود الواقعة الصادمة إلى عام 2018 عندما تقدم الشاب للزواج من فتاة في إحدى قرى محافظة البحيرة. تمت الخطبة وبدأوا التجهيز للزواج في شقة الشاب. استمرت فترة الخطوبة لمدة عامين حتى عام 2020 عندما قرروا استكمال الزواج. ولكن الشاب تعرض لصدمة كبيرة في ليلة الدخلة.

اكتشاف الحقيقة

عندما دخل الشاب بزوجته إلى منزل الزوجية، اكتشف أنها تحمل صفات الذكر والأنثى معًا. اتصل بأهلها وطلب منهم الحضور بسبب أمر هام. عندما وصلت أسرتها، أخبر الشاب بالحقيقة التي اكتشفها.

توجه للعلاج

أخبرت أسرة زوجته الشاب أن الحالة طبيعية وأن الزوجة تحتاج لعملية جراحية. سافر الشاب مع زوجته إلى القاهرة لإجراء تحاليل طبية وتجهيز الأوراق الهامة للعملية. ثم قاموا بالتوجه إلى محافظة الإسكندرية لإجراء العملية الجراحية.

زوج يكتشف أن زوجته كانت رجلاً

التحقيق في الحقائق

في قصة مدهشة وغريبة، اكتشف شاب مصري أن زوجته الذي تزوجها قبل عامين كانت في الحقيقة رجلاً. وقد أدرك الشاب الحقيقة بعد أن زار معها طبيبًا لإجراء عملية تجميلية في الوجه.

المفاجأة الصادمة

أثناء الزيارة للطبيب، كشف الشاب أن العملية تهدف إلى إثبات أن زوجته هي امرأة، ولكنه تعلم أيضًا أن الطب لن يكون قادرًا على إعطائها كل الصفات الأنثوية التي يرغب فيها. عندما عاد الشاب إلى أسرته في البحيرة، طلب منهم الانفصال بشكل ودي وأن يحصلوا على ممتلكاتهم بقائمة المنقولات. لكن رد فعل جد زوجته كان مفاجئًا حيث قال له: "إما أن نحصل على قائمة المنقولات كاملة أو نستمر في الزواج ولا يحدث انفصال".

المحاولات القانونية

بعد ذلك، نظم الشاب جلسة عرفية بحضور أسرة زوجته وإمام من الأوقاف. وقد حكموا لصالحه، لكنه رفض القرار وطلب الانفصال بشكل ودي. ومع ذلك، رفضت أسرتها طلبه وقدمت قضية في المحكمة للحصول على قائمة المنقولات والمطالبة بالنفقة.

الكشف عن الحقائق

اكتشف الشاب أن زوجته كانت تحمل اسم شاب حتى سن التاسعة، حيث قامت أسرتها بتغيير اسمها في الأوراق. ولدت زوجته عام 1997، وبعد تسع سنوات من مولدها، قامت أسرتها بتغيير اسمها ومعلوماتها في الأوراق، بسبب تفوق الصفات الأنثوية في جسدها. تم تغيير اسمها وتعديل معلوماتها عندما كانت طالبة في المرحلة الابتدائية.