

تهجير قسري في صنعاء: الحكومة اليمنية تدين الممارسات الحوثية
أدينت الحكومة اليمنية مؤخرًا مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعملية تهجير قسرية وجماعية لسكان أبراج الأوقاف في منطقة عصر غربي العاصمة صنعاء. وأعربت الحكومة عن قلقها من تأثير هذه الممارسات على السلم الاجتماعي وقيم التعايش والتنوع في العاصمة.
خطة الحوثيين لتغيير التركيبة السكانية
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني أن هذه العملية تأتي ضمن خطة مليشيا الحوثي لتغيير التركيبة السكانية في العاصمة ومديريات حزام صنعاء. يهدف الحوثيون من خلال تهجير وتشريد السكان إلى توطين عناصرهم المؤدلجة القادمة من محافظة صعدة. ويعكس هذا الإجراء قبح مليشيا الحوثي الإرهابية وتفننها في نهب ممتلكات وأموال المواطنين.
التحذير من تغيير ديموغرافي في صنعاء
حذر الارياني من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة المختطفة صنعاء. وأشار إلى أن هذا التغيير سيؤدي إلى إنشاء حزام طائفي يعتقد بأفكاره الطائفية المستوردة من إيران. ويشكل ذلك خطرًا على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعايش والتنوع والتعدد في العاصمة.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بإدانة صريحة لهذه الممارسات الإجرامية. ودعا إلى ممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف كل أشكال السلب والنهب لممتلكات المواطنين ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم والانتهاكات.
سيطرة الحوثيين على أموال الأوقاف
منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء قبل تسع سنوات، قامت بالاستيلاء على أموال الأوقاف واستثمار بعض أراضيها. وقد أدى ذلك إلى استمرار سياسة الافقار والتجويع والتشريد والتهجير القسري بحق المواطنين، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتردية والأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.