كشف صادم: حوثي يتلاعب بقضية اختطاف واغتصاب وقتل طفل الجعاشن!

اختطاف واغتصاب وقتل طفل في محافظة إب

تواصل مليشيات الحوثي تلاعبها في قضية اختطاف واغتصاب وقتل طفل من منطقة الجعاشن في محافظة إب. يهدفون من خلال ذلك إلى تبرئة الجاني وتهريبه من العدالة. في أواخر أغسطس من العام الماضي، تعرض الطفل محمد عبدالحميد ناجي -10 أعوام- لهذه الجريمة المروعة التي هزت مديرية الجعاشن ومحافظة إب بشكل عام.

تلاعب النيابة العامة

على الرغم من معرفة الأجهزة الأمنية بالجاني والتحقيقات التي أثبتت تورطه في الجريمة، إلا أن النيابة العامة في محافظة إب تتلاعب في مجريات القضية وتحاول تبرئة المجرم. تستمر في تمييع القضية وتحميلها لأطفال آخرين بدلاً من الجاني الحقيقي.

تلاعب الأطفال الضحايا

وفقًا لوالد الطفل الضحية، تم استخدام اثنين من الأطفال الآخرين كشهود في القضية وتم تحميلهما بالجريمة. وقد تعرض الطفلان للتهديد والوعيد لإجبارهما على تحمل القضية وتبرئة المجرم الحقيقي. هذا مثبت في تقارير الطب الشرعي والأدلة الموجودة.

مناشدة للمنظمات الحقوقية

تناشد مصادر محلية وأسرة الطفل محمد عبدالحميد ناجي وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمعنية بالدفاع عن حقوق الطفل والإنسان بمناصرتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه القضية. من أجل منع تمييع القضية من قبل المليشيات الحوثية في إب ومحاولة تبرئة المجرم الحقيقي.

تلاعب القضاء

علقت الناشطة الحقوقية بدرية غالب على محاولة القضاء المختطف من قبل الحوثيين إطلاق سراح المجرم محمود المليكي، الذي يعد أحد أبناء المشايخ المعروفين في منطقة الجعاشن. وأكدت أن الظلم تضاعف على أبناء الشعب وتجاوز كل الحدود، حيث يتم تلاعب بالقضية لحماية المجرم المعروف في منطقته بأنه مغتصب الأطفال.

وأضافت أن عددًا من القضاة في النيابة العامة في محافظة إب قاموا بتمييع القضية وعدم إنصاف الطفل الضحية بسبب فقر والده وعدم نفوذه، مقارنة بالجاني الذي يعد أحد أبناء المشايخ القبليين البارزين في المنطقة.

وتنتقد بدرية غالب رئيس النيابة العامة في إب الذي أصدر أمرًا بالإفراج عن المجرم بصورة مخالفة للقانون، رغم وجود العديد من الأدلة التي تدينه في الجريمة المنسوبة إليه.

ختامًا

تعد هذه القضية مثالًا واضحًا على تلاعب المليشيات الحوثية والنيابة العامة في مجريات العدالة وتهريب المجرمين. وتشير إلى ضرورة تدخل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لإنصاف ال