"مشفى الشفاء يستعيد حريته.. انسحاب الاحتلال يكشف تفاصيل مرعبة!"

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في غزة

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء واسعة فيه. وقد تم تفجير العديد من مرافق المشفى بعد الكثير من المزاعم عن وجود أنفاق ومكاتب لحماس بالمشفى، ولكن لم يتم إثبات صحة هذه الادعاءات. تمت عملية التفجير لتدفين أي دليل على جرائم الاحتلال وكذبه.

تدمير المشفى وتعطيل الخدمات الطبية

قام جيش الاحتلال بتفجير مولدات الكهرباء بالمستشفى وأجهزة طبية بما في ذلك أجهزة الأشعة ومضخات الأكسجين قبل الانسحاب. كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجيرات في بعض أقسام ومباني المستشفى الأكبر بالقطاع. وبسبب هذه الأعمال التخريبية، لا يزال حوالي 180 مريضًا و7 من الأطقم الطبية محتجزين في مستشفى الشفاء. بعضهم يعانون من إصابات خطيرة ولا يستطيعون الحركة، وبالتالي يجب نقلهم بسيارات إسعاف خاصة. وهناك حوالي 19 شخصًا يهددهم فقدان حياتهم بسبب خطورة حالاتهم الصحية. كما يفتقر المرضى والأطقم الطبية في المستشفى إلى الطعام والماء.

نداء للجهات المختصة

تناشد المصادر الطبية الجهات المختصة بالعمل على إخراج المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء بأسرع وقت ممكن. وتأتي هذه النداءات بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ. ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى القطاع.