

تحليل الأغنية السويدية "تحيا فلسطين"
تمثل أغنية "تحيا فلسطين" امداد نوعي غير مسبوق وخطير جدا لفلسطين وشعبها ومقاومتها. تم انتاج هذه الأغنية باللغة السويدية منذ نحو 50 عاما وحققت شهرة عالمية في دعم قضية فلسطين. تم إعادة انتاجها وتصويرها شعبيا بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين السويديين الذين خرجوا إلى الشوارع مرددين كلمات الأغنية. تعبر هذه الأغنية عن حق الفلسطينيين في أرضهم وتجاهر بالعداء للصهيونية والكيان الإسرائيلي.
كلمات الأغنية ومعانيها
تحتوي كلمات الأغنية على رسالة قوية تعبر عن الصمود والمقاومة الفلسطينية. تذكر الأغنية بأن الفلسطينيين زرعوا الأرض وحصدوا القمح وقطفوا الليمون وعصروا الزيتون. تشير أيضًا إلى استمرار المقاومة الفلسطينية من خلال رمي الحجارة وإطلاق الصواريخ على أعدائها. تعبر الأغنية عن الثقة في تحرير أرض فلسطين من الاحتلال وإعادة بناء البلاد نحو الاشتراكية.
تأثير الأغنية على الدعاية الصهيونية
أسهمت شعبية أغنية "تحيا فلسطين" في نسف الدعاية الصهيونية على مر 70 عاما. حققت الأغنية نجاحا كبيرا وكسرت ترسانة الإعلام الصهيوني العالمي، وساهمت في تعريف شعوب العالم بقضية فلسطين ومعاناة شعبها وجرائم الاحتلال الإسرائيلي. تمكنت الأغنية من اكتساب الملايين من المتضامنين والمناصرين لفلسطين.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة بشكل مستمر، من خلال غارات جوية وقصف بحري وبري. يستخدم الجيش الإسرائيلي قنابل هائلة وقذائف محظورة دوليا مثل القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الأبيض. ي