"صدمة جديدة للعالم بعد ارتفاع أسعار النفط.. انصار الله يفرضون جرعة مفاجئة في قلب صنعاء!"

زيادة أسعار الكهرباء في صنعاء وتأثيرها على السكان

قامت المليشيات الحوثية بزيادة سعر استهلاك الكهرباء في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق الأخرى التي تحت سيطرتها. هذه الزيادة هي الثالثة منذ بداية العام وتبلغ 9 ريالات للكيلوواط. وقد فرضت المليشيا أيضًا رسوم اشتراك بقيمة 600 ريال لكل 10 أيام. وتبرر المليشيا هذه الزيادة بارتفاع أسعار الوقود.

تأثير الزيادة على السكان

تسببت هذه الزيادة في زيادة أعباء السكان المعيشية بشكل كبير، خاصةً في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها المناطق التي تحت سيطرة المليشيا. وتأتي هذه الزيادة في ظل انعدام الخدمات الأساسية في هذه المناطق، حيث لا يزال التيار الكهربائي الحكومي منعدمًا في صنعاء والمناطق الأخرى منذ عام 2015.

استمرار انقطاع التيار الكهربائي وتصاعد الاستهدافات الحوثية

يشتكي السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، بسبب استهداف المليشيا لملاك المحطات. وقد قامت المليشيا بابتزاز بعض الملاك وإغلاق المحطات بدون سابق إنذار. وقد رفع معظم ملاك محطات توليد الكهرباء في صنعاء تسعيرة الخدمة بالتواطؤ مع قادة المليشيا. وقد اتهم عاملون في مؤسسة الكهرباء الحوثية بتحويلها إلى شركة تجارية، مما قد يؤدي إلى تدمير هذه المؤسسة الحكومية.

تدمير مؤسسة الكهرباء الحكومية

تسعى المليشيا الحوثية من خلال سياستها في قطاع الكهرباء إلى تدمير مؤسسة الكهرباء الحكومية التي تدير محطات التوليد وشبكة الكهرباء في البلاد. وقد قامت اللجنة الرئيسية لمولدات الكهرباء الخاصة التابعة للمليشيا بحملات تعسف ضد ملاك المحطات في صنعاء والمناطق الأخرى، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 234 محطة توليد.