تعرف على أكبر الأخطاء في التواصل مع المراهقين!

تأثير سلوك البالغين الخاطئ على تربية المراهقين

وفقا للدكتورة فاليريا ستيبانينكوفا، أخصائية علم النفس التربوي وعلم نفس الأطفال والعلاقة بين الطفل ووالديه، فإن سلوك البالغين الخاطئ يمكن أن يؤثر سلباً في نمو وتربية المراهق. يشير الدكتورة ستيبانينكوفا إلى أن المراهقين يمرون بفترة صعبة في حياتهم، مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية، وقد يشعرون بعدم الثقة بأنفسهم ويصعب عليهم فهم مشاعرهم الذاتية. لذا، من الأهمية بمكان أن يكون البالغون مهتمين ومتفهمين وصبورين تجاه المراهقين وأن يدعموهم ويفهموهم.

الأخطاء الخمسة في التواصل مع المراهقين

تشير الدكتورة ستيبانينكوفا في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هناك خمسة أخطاء شائعة يرتكبها البالغون في التواصل مع المراهقين:

الخطأ الأول: قلة الاهتمام والفهم

تنسى الكثير من البالغين أن المراهقين يمرون بفترة صعبة في حياتهم، مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية. وقد يشعرون بعدم الثقة بأنفسهم ويصعب عليهم فهم مشاعرهم الذاتية. لذا في مثل هذه الحالة، يجب على البالغين أن يكونوا مهتمين ومتفهمين وصبورين تجاه المراهقين وأن يدعموهم ويفهموهم.

الخطأ الثاني: انتقاد المراهق والموقف السلبي منه

قد يكون البالغون في بعض الأحيان صارمين جداً وينتقدون المراهقين، حيث في أحيان كثيرة يشيرون إلى الأخطاء وأوجه القصور، ولكنهم لا يلاحظون إنجازات المراهق وجهوده. ولكن يحتاج المراهق بصورة خاصة إلى الدعم والتشجيع والموقف الإيجابي. لأن النقد المستمر يمكن أن يخلق لديه مشاعر سلبية تؤثر في العلاقات بينهما.

الخطأ الثالث: فرض وجهات النظر والرأي على المراهق

ينسى البالغون أن للمراهقين الحق في إبداء آرائهم وحرية الاختيار. فرض وجهات النظر والرأي على المراهقين يمكن أن يؤدي إلى صراعات وسوء فهم. بدلاً من ذلك، يجب على البالغين احترام رأي المراهق وتقديره عندما يعبر عنه.

الخطأ الرابع: عدم التواصل المنتظم مع المراهق

يعتبر عدم التواصل المنتظم مع المراهق خطأ شائع يقع فيه الكثير من البالغين. قد يكون البالغون مشغولين بشؤونهم الخاصة ولا يقضون وقتا كافيا في التواصل مع المراهق. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا النقص في التواصل إلى فقدان الثقة بين البالغين والمراهقين. لذلك، فمن الضروري بمكان العثور على الوقت اللازم للتحدث والاستماع وطرح الأسئلة وإظهار الاهتمام الصادق بحياة المراهق.

الخطأ الخامس: استخدام الألفاظ المهينة والانتقاص من شخصية المراهق

يعد استخدام الألفاظ المهينة والانتقاص من شخصية المراهق خطأ آخر يجب تجنبه. قد تسبب هذه الأفعال الألم للمراهق وتؤثر سلبا في علاقاته مع الآخرين. قد يعزل المراهق نفسه ويصبح قاسيا وانتقاميا ولا يثق بأحد. لذلك، يجب على البالغين أن يتجنبوا استخدام الألفاظ المهينة وأن يحترموا شخصية المراهق ويعاملوه بالاحترام والتقدير الذي يستحقه.