"اكتشاف خطير: الفيروس القاتل الذي يهدد بانتشار وباء عالمي جديد يثير الذعر ويستنفر الخبراء"

الوباء القادم: مخاطر وسيناريوهات

يحذر كبار العلماء في مجال الفيروسات من أن الوباء الحالي ليس سوى قمة جبل الجليد الوبائي، وأن هناك مرضًا جديدًا قد ينشأ في المستقبل القريب ويتسبب في إغلاق عالمي. وفي هذا الصدد، تحدث ثلاثة خبراء في الفيروسات لموقع "ديلي ميل" وأكدوا أن الفيروسات التي تنتقل عبر قطرات السعال والعطس هي الأكثر احتمالًا لإثارة المرض التالي السريع الانتشار.

المرض القادم: إنفلونزا الطيور أو فيروس كورونا؟

يعتقد الدكتور ليونارد ميرميل، الخبير في الأمراض المعدية، أن الوباء القادم سيكون ناجمًا عن إنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر. وبالمثل، يشير عالم الفيروسات مارتن هيرش إلى أن الوباء القادم قد ينشأ من فيروس كورونا. ومن المحتمل أن يحدث ذلك عندما يصاب عامل دواجن بإنفلونزا البشر وإنفلونزا الطيور في الوقت نفسه.

مخاطر الوباء القادم

تحذر الخبراء من أن الوباء القادم قد يكون أسوأ من جائحة "كوفيد-19" وأنه قد يسبب عددًا أكبر من الوفيات. ويشير الخبراء إلى تفشي الإنفلونزا في عام 1918 الذي أودى بحياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم، مقارنة بالحالات النسبيا المحدودة لـ "كوفيد-19". وتشير التوقعات إلى أن الوباء القادم قد يكون نتيجة فيروس كورونا آخر أو إنفلونزا الطيور.

الاستعداد للوباء القادم

تشير الدراسات إلى أنه من الممكن تطوير لقاح عالمي للإنفلونزا وتحسين الأدوية المضادة للفيروسات. ويعتقد العلماء أنه في حالة حدوث جائحة جديدة، ستتعزز أبحاث اللقاحات بناءً على التجارب والخبرات التي تم اكتسابها من تطوير لقاح "كوفيد-19".

تفشي الأمراض التي تنقلها الحشرات

يحذر عالم الحشرات إلمر غراي من أنه يجب على الأمريكيين أن لا يتجاهلوا تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض والقراد. ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة والعولمة التي تسهم في انتشار هذه الأمراض. ويحذر غراي من أن هناك "مرضًا آخر غير معروف تمامًا" ينتقل عن طريق البعوض ويمكن أن يفاجئ الولايات المتحدة في السنوات المقبلة. ويجب أن تتعامل الولايات المتحدة مع هذا الوضع "عامًا بعد عام".