"اكتشف العدد المثالي للخطوات اليومية للوقاية من الأمراض والحفاظ على وزن صحي!"

فوائد المشي اليومي للصحة والوزن

يساعد المشي يوميا على منع زيادة الوزن ودرء الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقا لدراسة نُشرت في 10 أكتوبر في مجلة Nature Medicine.

الدراسة والنتائج

قام الباحثون من جامعة فاندربيلت بتحليل بيانات متوسط أربع سنوات من أجهزة تتبع النشاط التي يرتديها 6042 أمريكيا بالغا لمقارنة عاداتهم ونتائجهم الصحية.

فوائد المشي اليومي

وجد الباحثون أن اتخاذ ما لا يقل عن 8200 خطوة في اليوم كان مرتبطا به انخفاض خطر الإصابة بالسمنة والاكتئاب وتوقف التنفس النومي والارتجاع الحمضي، وزادت الفوائد مع كل 1000 خطوة إضافية.

فوائد المشي للأمراض المزمنة

وارتبط المشي أيضا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، ولكن، بمجرد وصول الأفراد إلى نحو 8000 و9000 خطوة في اليوم، استقرت فائدة إضافة المزيد من الخطوات.

المشي للوقاية من السمنة

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، فإن القيام بـ 11000 خطوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 64%، وفقا للبيانات.

أهمية أجهزة تتبع النشاط

وبينما توصلت الدراسات السابقة إلى استنتاجات مماثلة، فإن هذه الدراسة الحديثة هي الأولى التي تعتمد على أجهزة تتبع النشاط، والتي يشيع استخدامها كجزء من الحياة اليومية، والمرتبطة بالسجلات الصحية الإلكترونية (EHRs)، وفي هذه الحالة كجزء من برنامج أبحاث All of Us التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.

تأثير النشاط البدني على الصحة المزمنة

تقدم دراسة جديدة دليلًا تجريبيًا على أن مستويات النشاط البدني المرتبطة بمخاطر الأمراض المزمنة. وتشير الدراسة إلى أن دمج بيانات الأجهزة القابلة للارتداء في السجلات الصحية الإلكترونية يمكن أن يكون له قيمة في دعم الرعاية السريرية.

التأثير الإيجابي لممارسة النشاط البدني

تم تسجيل متوسط أربع سنوات من النشاط لكل مشارك في الدراسة، وتم اعتماد العينة على الأشخاص الذين ارتدوا ساعة Fitbit الخاصة بهم لمدة 10 ساعات أو أكثر يوميًا على مدى ستة أشهر على الأقل. وتشير الدراسة إلى أن القيام بحوالي 8200 خطوة أو أكثر يوميًا يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السمنة واضطراب التنفس النومي ومرض الارتجاع المعدي المريئي واضطراب الاكتئاب الشديد.

تأثير زيادة النشاط البدني على الوزن

ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وزادوا من خطواتهم اليومية من 6000 إلى 11000 كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 64% من أولئك الذين حافظوا على نفس عدد الخطوات اليومية. وعلى الرغم من أن هذه الإحصائيات لا تظهر علاقة السبب والنتيجة المباشرة، فإن الارتباط القوي بين النشاط البدني وخفض مخاطر الإصابة بالمرض يشير إلى أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات اليومية بوتيرة أسرع.

نقاط ضعف الدراسة

تشير الباحثون إلى أن الدراسة تحتوي على بعض النقائص، حيث كان المشاركون صغارًا في السن نسبيًا ومعظمهم من البيض والإناث وذوي مستوى تعليم جامعي. كما كانوا يمتلكون أجهزة Fitbit وكانوا أكثر نشاطًا من معظم البالغين. وبالتالي، يجب أن يتم إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير النشاط البدني على الصحة المزمنة في مجتمعات مختلفة وفي فئات عمرية مختلفة.

ارتباطات قوية بين الخطوات والأمراض العرضية

توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف ارتباطات قوية بين الخطوات والأمراض العرضية. وقد أجرى فريق من الباحثين دراسة على عينة نشطة من السكان، وتم رصد عدد الخطوات التي قاموا بها يومياً ومقارنتها بمعدلات الأمراض العرضية التي يعانون منها.

أهمية النشاط البدني

تشير الدراسة إلى أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض العرضية. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قاموا بعدد أكبر من الخطوات كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض العرضية مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

السكان الأكثر استقرارا

وعلى الرغم من أن الدراسة تركز على عينة نشطة من السكان، إلا أن الباحثين يرون أن هذا يعد أمر إيجابي. فقد أشاروا إلى أن اكتشاف ارتباطات قوية بين الخطوات والأمراض العرضية في هذه العينة النشطة يشير إلى وجود ارتباطات أقوى في السكان الأكثر استقراراً، أي الذين يتبعون نظام حياة مستقر وأقل نشاطاً.

مزيد من الأبحاث المستقبلية

يسعى الفريق البحثي الآن إلى إجراء المزيد من الأبحاث باستخدام عينات أكبر وأكثر تنوعاً من المشاركين. ومن بين هؤلاء المشاركين، سيتم اختيار أولئك الذين لديهم مستويات نشاط تعكس بشكل أكبر عامة السكان. هذا سيساعد في توسيع نطاق الدراسة وفهم أكثر تفصيلاً لارتباط الخطوات بالأمراض العرضية وتأثير النشاط البدني على الصحة العامة.