"اكتشاف غريب في العين.. هل يشير إلى سرطان خطير؟!"

اكتشاف علامة غريبة قد تكون مؤشرا على سرطان المعدة

اكتشف أطباء في بريطانيا علامة "غريبة" قد تكون مؤشرا على الإصابة بنوع خطير من السرطان. وذكرت مجلة "كيوريوس للعلوم الطبية" أن امرأة تبلغ من العمر 52 عاما توجهت لأحد المراكز الطبية للحصول على استشارة بسبب معاناتها من آلام في المعدة لمدة ثلاثة أسابيع.

تحول بياض العينين إلى اللون الأصفر

بعد إجراء الفحوصات، لاحظ الأطباء تحول بياض عيني المرأة إلى اللون الأصفر. هذه العلامة الغريبة قد تكون مؤشرا على وجود سرطان المعدة. كما أشار الأطباء إلى أن المريضة كانت فاقدة لشهيتها نحو الطعام وتشعر بالتعب الشديد.

تشخيص سرطان المعدة

بعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة، تبين للأطباء أن السيدة تعاني من سرطان المعدة من نوع "الغدي" الخطير. تم اكتشاف أن السرطان امتد إلى الأمعاء وضغط على الأنبوب الذي يحمل العصارات الهضمية بين المعدة والأمعاء الدقيقة.

تحول لون العيون إلى الأصفر

نتيجة للانسداد المعوي، تحول لون عيون المرأة إلى الأصفر. هذه الحالة تعرف باليرقان وتحدث عند تراكم مادة صفراء تسمى البيليروبين. وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، اصفرار العين هو العرض الأول والنادر لسرطان المعدة.

العلاج والنتيجة

خضعت المرأة لعملية جراحية للمساعدة في تخفيف أعراض السرطان، ورفضت الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي. للأسف، توفيت المرأة بعد شهرين من العملية.

الأعراض الشائعة لسرطان المعدة

يجب أن يكون الوعي بالأعراض المشتركة لسرطان المعدة. هنا بعض الأعراض التي يجب مراقبتها:

1. حرقة من المعدة

الشعور بحرقة من المعدة قد يكون علامة على وجود سرطان المعدة.

2. الشعور بالامتلاء والشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام

إذا كنت تشعر بالشبع بسرعة بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، فقد يكون هذا علامة على سرطان المعدة.

3. آلام في المعدة

الآلام المستمرة في المعدة قد تكون علامة على وجود سرطان المعدة.

4. غثيان

الغثيان المستمر وعدم القدرة على تحمل الروائح قد يكون علامة على سرطان المعدة.

5. عسر الهضم

صعوبة في الهضم والشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام قد تكون علامة على سرطان المعدة.

6. فقدان الوزن

فقدان الوزن بدون سبب واضح قد يكون علامة على سرطان المعدة.

7. الشعور بالانتفاخ بعد الأكل

إذا كنت تشعر بالانتفاخ بعد تناول الطعام، فقد يكون هذا علامة على سرطان المعدة.

صعوبة في البلع: الأسباب والعلاج المحتمل

يُعتبر صعوبة في البلع من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بشكل كبير. وتحدث هذه المشكلة عندما يواجه الشخص صعوبة في تمرير الطعام أو السوائل من الفم إلى المريء ومن ثم إلى المعدة.

الأسباب المحتملة لصعوبة في البلع

هناك عدة أسباب محتملة لصعوبة في البلع، ومن بينها:

1. مشاكل في العضلات والأعصاب

قد يكون السبب وراء صعوبة في البلع هو وجود مشاكل في العضلات والأعصاب التي تساهم في عملية البلع. قد يكون هناك ضعف في عضلات المريء أو عصب البلع، مما يجعل من الصعب تحريك الطعام بشكل صحيح خلال العملية الطبيعية للبلع.

2. تضيق المريء

قد يحدث تضيق في المريء نتيجة لوجود ندبات أو أورام، مما يعيق مرور الطعام بسلاسة. قد يتطلب هذا النوع من المشاكل إجراء عملية جراحية لتوسيع المريء وتسهيل عملية البلع.

3. حموضة المعدة المفرطة

قد يكون سبب صعوبة في البلع هو ارتفاع حموضة المعدة. عندما يكون مستوى الحموضة مرتفعًا بشكل غير طبيعي، قد يحدث تهيج في المريء وتضرر في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى صعوبة في عملية البلع.

4. التهاب المريء

يمكن أن يسبب التهاب المريء أعراضًا مثل صعوبة في البلع. قد يحدث التهاب المريء نتيجة لتناول الأطعمة الحارة أو الحمضية بشكل مفرط، ويمكن أن يتطلب العلاج تجنب هذه الأطعمة وتناول الأدوية المضادة للالتهابات.

علاج صعوبة في البلع

يعتمد علاج صعوبة في البلع على السبب الأساسي للمشكلة. قد يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة والتغذية، مثل تناول الطعام ببطء وتجنب الأطعمة الصعبة الهضم. قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول الأدوية لتخفيف الأعراض وتحسين عملية البلع.

في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة الأساسية. يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لحالة صعوبة في البلع.