

ألم أسفل الظهر: أعراضه وأسبابه وعلاجه
أعراض ألم أسفل الظهر
ألم أسفل الظهر هو ألم في منطقة أسفل الظهر أو المنطقة القطنية، ويحدث نتيجة خلل أو مرض معين في الأنسجة أو الأعضاء الموجودة في هذه المنطقة. وقد يكون حاداً أو مزمناً (يستمر لأكثر من 3 أشهر).
تتنتشر حالة ألم أسفل الظهر بين الأشخاص في سن الـ 30 والـ 50.
تتضمن الأعراض المصاحبة لألم أسفل الظهر ما يلي:
- شعور بالخدر والوخز في الأطراف السفلية
- ألم موضعي في أسفل الظهر
- ألم عرق النسا، وهو ألم في الساق يسبقه إحساس بالطقطقة، ويصاحبه شعور بالخدر والوخز ويزداد الألم مع الحركة (حركة منطقة الخصر)، السعال أو العطس
- سلس البول أو البراز (فقدان القدرة على التحكم في عملية التبول والتبرز)
- عدم القدرة على المشي و ضعف في الأطراف السفلية
- طفح جلدي، حمى ورعشة
- فقدان الوزن وإرهاق ودوار
أسباب ألم أسفل الظهر
تتضمن أسباب حدوث ألم أسفل الظهر ما يلي:
التمدد القطني الشديد
هو إصابة تمددية للأربطة أو الأوتار أو العضلات في أسفل الظهر، ينتج عنه تمزق.
تهيج الأعصاب
يحدث تهيج الأعصاب نتيجة الضغط الميكانيكي (الاصطدام) بواسطة العظام أو أنسجة أخرى، أو أي مرض على طول امتداد العصب من جذوره في الحبل الشوكي إلى أي مكان في الجسم.
اعتلال الجذور العصبية
اعتلال الجذور العصبية هو تهيج عصبي نتيجة لضمور أوتلف الغضروف بين الفقرات. وتحدث هذه الحالة في أي جزء من العمود الفقري.
الاجتياح العظمي للأعصاب الشوكية
هو أي حالة ينتج عنها تحرك أو نمو في الفقرات العظمية للعمود الفقري، يؤدي إلى ضيق التجويف المخصص للحبل الشوكي، أو تجويف مرور الأعصاب مثل ضيق الثقب العصبي، الانزلاق الفقاري، أو ضيق القناة الشوكية القطنية.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسياعيوب العظام والمفاصل
بعض هذه العيوب تكون عيوب خلقية أو تكون بسبب تقدم العمر أو الإصابات، والبعض الآخر يكون بسبب التهابات المفاصل. العيوب الخلقية في العظام مثل اعوجاج العمود الفقري ووجود شق في العمود الفقري. أمراض تقدم العمر يحدث تآكل العظام والمفاصل مع تقدم العمر، نتيجة لتغير المحتوى الغضروفي من الماء والبروتين في الجسم، مما يؤدي إلى رقة وضعف وسهولة تكسر الغضاريف مثل داء الفقار أو الانحلال الفقري، التهابات المفاصل الانحلالية، الالتهابات الفقارية المفصلية أو الكسور.
ومن ضمن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث ألم في أسفل الظهر ما يلي: أمراض الكلى، الحمل، أمراض المبايض.
علاج ألم أسفل الظهر
يعتمد علاج ألم أسفل الظهر على سبب الألم وشدته. يمكن استخدام العلاجات التالية:
- العلاج الدوائي: يتضمن استخدام الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات.
- العلاج الطبيعي: يشمل تمارين العلاج الطبيعي والتمدد وتقوية العضلات المحيطة بالظهر.
- العلاج التدريجي: يشمل تدريب الجسم على تحمل الألم وتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيح المشكلة الأساسية التي تسبب الألم.
من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لألم أسفل الظهر وتوصية بالعلاج المناسب.
اقرأ ايضاً ->
زلزال يضرب جنوب كاليفورنيا بقوة 5.1 درجةالتشخيص والعلاج لألم أسفل الظهر
عندما يتعلق الأمر بتشخيص ألم أسفل الظهر، يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات وفحوصات لتحديد سبب الألم وتحديد العلاج المناسب. من بين هذه الاختبارات والفحوصات:
التاريخ المرضي
يقوم الطبيب بالاستماع إلى تاريخك المرضي والاستفسار عن بداية ظهور الأعراض وتطورها. قد يطلب منك توضيح أي أحداث أو إصابات قد تكون سببًا في ظهور الألم.
اقرأ ايضاً ->
"الأرصاد" يكشف تفاصيل طقس الشرقية اليوم السبتالفحص الجسدي
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل للعمود الفقري والأعصاب والبطن والساقين. قد يقوم بإجراء فحص شرجي وفحص للحوض لتحديد إذا ما كان هناك أي تغيرات في هذه المناطق قد تكون مرتبطة بالألم.
الأشعة السينية (X-ray)
تستخدم الأشعة السينية للتحقق من حالة العمود الفقري والمفاصل والأعمدة القطنية. يمكن أن تكشف الأشعة السينية عن وجود تشوهات أو كسور أو ضيق في الفقرات.
أشعة الرنين المغناطيسي (MRI)
تستخدم أشعة الرنين المغناطيسي للحصول على صور مفصلة للأنسجة الناعمة في العمود الفقري. يمكن أن تكشف الصور عن وجود تورم أو انزلاق غضروفي أو ضغط على الأعصاب.
الأشعة المقطعية (CT scan)
تستخدم الأشعة المقطعية للحصول على صور ثلاثية الأبعاد للعمود الفقري والأنسجة المحيطة به. يمكن أن تكشف الصور عن وجود تشوهات أو كتل أو تضيق في الفقرات.
اختبار سرعة توصيل العصب
يستخدم هذا الاختبار لتقييم وظيفة الأعصاب ومدى سرعة نقل الإشارات العصبية. يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان هناك ضغط على الأعصاب في العمود الفقري.
الاختبار الكهربي للعضلات
يستخدم هذا الاختبار لتقييم حالة العضلات ومدى قوتها وتوترها. يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كانت العضلات تلعب دورًا في ظهور الألم.
بعد تشخيص سبب الألم، يتم وضع خطة علاج مناسبة للحالة. يمكن أن تشمل العلاجات المتاحة:
العلاج الطبي
يشمل العلاج الطبي الراحة وتناول مسكنات الألم لتخفيف الأعراض. يمكن أن يشمل العلاج الطبي أيضًا العلاج الطبيعي والتدليك والعلاج بالموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربي. يجب أيضًا تجنب الإصابة في الفقرات القطنية ورفع الأوزان الثقيلة.
الأدوية
تشمل الأدوية المسكنات الألم مثل أسيتامينوفين وإيبوبروفين. كما يمكن وصف أدوية تساعد في تخفيف حدة التقلصات العضلية.
العلاج الجراحي
في حالات الألم الشديد أو سلاسة البول، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة. يعتمد نوع الجراحة على عمر المريض وحالته الصحية العامة. يمكن أن تشمل الجراحة إزالة الانزلاق الغضروفي أو الحائط العظمي المجاور للأنسجة العصبية أو استئصال الغضروف عن طريق الجلد أو عملية إذابة القرص.
الوقاية
لتجنب ظهور ألم أسفل الظهر، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية مثل تجنب الإصابة في المنطقة القطنية وممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتجنب رفع الأوزان الثقيلة أو اتخاذ وضعيات خاطئة للجلوس لفترات طويلة.