

قصة رجل فزع لزوجته وخسر أمواله
في هذا المقال، سنروي قصة رجل يدعى عبد الكريم الذي واجه تحديات كبيرة في حياته. قبل 40 عاما، تعرضت زوجته لمرض السرطان، وقرر عبد الكريم أن يفعل كل ما في وسعه لعلاجها. لكنه لم يكن يعلم أن هذا القرار سيغير حياته بشكل كبير.
فقدان الأموال وتحديات العلاج
بعد أسبوعين من زواجهما، توفي والد عبد الكريم، وهذا أدى إلى تحمله مسؤولية إدارة مصنع العائلة. وبعد شهر من وفاة والده، تبين أن زوجته مصابة بمرض السرطان. لم يكن لديهم خيار سوى السفر خارج الوطن العربي للعلاج. ولكن هذا العلاج استغرق خمس سنوات واستنزف كل مدخرات عبد الكريم.
فواجع الحياة الزوجية
بعد أن تعافت زوجته من المرض، كانت هناك مفاجأة كبيرة في انتظاره. اكتشفت زوجته أنها تحب شخصًا آخر وقررت الطلاق. ولكن عبد الكريم لم يكن مستعدًا لهذا القرار وشعر بالخيبة والألم.
محاولات التواصل والفشل
حاول عبد الكريم بعد الطلاق أن يتواصل مع زوجته ويعود إلى حياتها، لكنها رفضت الحديث معه وأبدت رغبتها في العيش مع الشخص الآخر الذي تحبه. وهذا أدى إلى محاكمة قبلية بين الأسرتين.
تفاقم الأزمة العائلية
خلال المحاكمة، انفعل عبد الكريم ووجه لزوجته عبارات غاضبة. وعندما سمع والدها هذا الصوت، سألها عن سبب غضبه. فقامت زوجته بكذبه واتهمته بالتبلي عليها. وهذا أدى إلى طرده من قبل والدها.
عبد الكريم يواجه محاكمة قبلية
تفيد التقارير أن عبد الكريم يواجه حالياً محاكمة قبلية بناءً على طلب عائلته. وقد أكد أحد أعمامه أن العائلة ترغب في محاكمته بطريقة تقليدية. وخلال حضوره لهذه المحاكمة العرفية، أكدت زوجته ما قالته له سابقاً. وعندما طُلب منه تقديم دليل على كلامه، طلب من زوجته أن تقسم على القرآن الكريم لأنه كان يعتقد أنها لن تكذب، خاصةً بعد أن شُفيت من مرض السرطان بفضل الله. وتم إلزام الزوج بدفع مبلغ 6 ملايين وذبح بقرة كجزاء عن ذلك. وعندما حضرت الزوجة المحكمة، أقسمت على المصحف أنها لم تتحدث معه عن الطلاق أو عن حبها لشخص آخر. وأضاف أنه تم حكم على عبد الكريم بدفع مبلغ 6 ملايين، ووضع أعلام تمتد من منزله إلى منزل العائلة، وذبح بقرة بين كل علم وعلم، ليصل إجمالي المبلغ إلى 8 ملايين.
عبد الكريم يبيع منزله ويسافر إلى قطر
في أعقاب هذا الحكم، وجد عبد الكريم نفسه عاجزاً عن دفع المبلغ المطلوب. وفي هذه الأثناء، قدم له شخص عرضاً لمنحه فيزا للسفر إلى قطر والعمل هناك. وبالفعل، قرر عبد الكريم السفر واستقر في قطر مع بعض السوريين. وقضى شهر رمضان في صلاة التراويح والإفطار في المساجد. وبعد انتهاء رمضان، أخبره زملاؤه في السكن بأنه يجب عليه أن يجد عملاً أو يغادر السكن.
عبد الكريم ينتهي في السجن
في محاولة للتخلص من هذه الوضعية، أخبر أحدهم عبد الكريم أنه وجد له وظيفة كحارس أمن. وأخذه إلى منطقة عسكرية وأقنعه بأنها مقر عمله الجديد. وفي النهاية، تم وضعه في السجن. وبعد فترة، تم توجيه دعوة له من قبل العميد للاستماع إلى قصته. وعندما استمع العميد إلى قصة عبد الكريم، تعاطف معه وعرض عليه العمل في مزرعته مقابل راتب قدره 4 آلاف. وبعد فترة، اقترح العميد على عبد الكريم فتح مصنع خاص به. وبالفعل، نجح عبد الكريم في تشغيل المصنع وأصبح لديه 3 فروع في قطر. وجلب زوجته وإخوته للعيش معه في قطر.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيامصير طليقة عبد الكريم
فيما يتعلق بطليقة عبد الكريم، تزوجت من الشخص الذي أحبته وأنجبت منه طفلين. ولكنها أصيبت بمرض السرطان مرة أخرى، فأخذ زوجها الطفلين وابتعد عنها.