

فقدان السمع هو أحد الأعراض التي قد تصيب الإنسان وتؤدي إلى صعوبة بالغة في سماع الأصوات الطبيعية أو فهم وتمييز الكلام. يعتبر فقدان السمع مشكلة شائعة ويمكن أن يؤثر على جودة حياة الأشخاص المصابين به.
أسباب فقدان السمع
هناك عدة أسباب لفقدان السمع، بما في ذلك:
1. العوامل الوراثية
قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث فقدان السمع. يمكن أن يتم نقل العيوب الجينية المسببة لفقدان السمع من الوالدين إلى الأطفال.
2. العوامل البيئية
تشمل العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع التعرض المطول لأصوات عالية الصوت، والإصابة بالعدوى في الأذن، وتعرض الأذن للإصابة المباشرة أو الضربة القوية.
3. العوامل الصحية
بعض الأمراض والحالات الصحية يمكن أن تسبب فقدان السمع، مثل مشاكل في الأذن الوسطى، والالتهابات البكتيرية أو الفيروسية في الأذن، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أنواع فقدان السمع
يمكن تصنيف فقدان السمع إلى نوعين رئيسيين:
1. فقدان السمع التوصيلي
يؤثر هذا النوع من فقدان السمع على الأذن الخارجية والأذن الوسطى. قد يكون سببه تراكم الشمع في الأذن، أو انسداد القناة السمعية، أو تلف في الأذن الوسطى.
2. فقدان السمع الحسي العصبي
ينتج هذا النوع من فقدان السمع عن أمراض الأذن الداخلية والعصب السمعي. قد يكون سببها التعرض المفرط للضوضاء، أو الشيخوخة، أو بعض الأمراض المناعية الذاتية.
طرق العلاج لفقدان السمع
تعتمد طرق العلاج لفقدان السمع على سببه ونوعه. قد تشمل العلاجات الدوائية والجراحية التالية:
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا1. الأدوية
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج فقدان السمع، مثل المضادات الحيوية لعلاج العدوى في الأذن، والمضادات الالتهابية لتخفيف الالتهابات، والأدوية الموجهة لتحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية.
2. الأجهزة السمعية
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع إلى استخدام الأجهزة السمعية لتعويض السمع المفقود. تتوفر العديد من الأجهزة السمعية التي يمكن تخصيصها وفقًا لاحتياجات الفرد.
3. العلاج الجراحي
قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا في بعض الحالات لعلاج فقدان السمع. يمكن أن يشمل العلاج الجراحي زراعة القوقعة لتحسين السمع، أو استئصال الأورام التي تؤثر على الأذن الداخلية والعصب السمعي.
بالاستفادة من هذه العلاجات المتاحة، يمكن للأشخاص المصابين بفقدان السمع تحسين جودة حياتهم وتعويض السمع المفقود بشكل كبير. ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بفقدان السمع استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وفقًا لحالتهم الصحية.
اقرأ ايضاً ->
زلزال يضرب جنوب كاليفورنيا بقوة 5.1 درجةأسباب فقدان السمع التوصيلي
تشمل الأسباب الشائعة لضعف السمع التوصيلي ما يلي:
تراكم شمع الأذن
شمع الأذن هو مادة تفرز بشكل طبيعي من الأذن. يتواجد هذا الشمع في قناة الأذن، ولكن إذا زادت كميته وتراكمت بدرجة تؤدي إلى انسداد قناة الأذن الخارجية، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع.
اقرأ ايضاً ->
"الأرصاد" يكشف تفاصيل طقس الشرقية اليوم السبتالتهابات الأذن الخارجية
هي حالة تسبب إفرازات وتورم في جلد قناة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
ثقب طبلة الأذن
سواء كان هذا الثقب إصابة نتيجة الضرب على الأذن، أو ثقبًا مرضيًا نتيجة التهابات الأذن الوسطى التي تحدث عادةً بعد نزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية أو الحلق أو اللوزتين أو التهابات الجهاز التنفسي بشكل عام.
تآكل عظيمات الأذن الوسطى
هي حالة تنتج عن التهابات في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
أسباب فقدان السمع الحسي العصبي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي. قد تؤدي التهابات الأذن الداخلية إلى هذه الحالة. كما يمكن أن يكون فقدان السمع ناجماً عن التهابات العصب السمعي، وهي أكثر الالتهابات شيوعاً التي تؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي، وتنتج عن أمراض فيروسية مثل التهابات الحصبة والنكاف والتهاب السحايا.
الأسباب الأخرى لفقدان السمع
- التقدم في السن والشيخوخة.
- التعرض للضجيج والأصوات العالية لمدة طويلة تزيد عن 7 ساعات يومياً.
- بعض الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على عصب السمع، مثل بعض المضادات الحيوية أو الأدوية المدرة للبول لمرضى ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية الملاريا، أو أدوية الأورام، ولكن الأدوية الأكثر تأثيراً سلباً على السمع، والتي لا يعرف الكثيرون مدى خطورتها، هو الأسبرين، أو ما يعرف علمياً باسم "حمض الساليسيليك"، فكثرة استخدامه تؤدي إلى فقدان السمع.
طرق علاج ضعف السمع
يعتمد علاج ضعف السمع على الأسباب التي تؤدي إليه. يجب أن يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا للحالة الصحية للفرد. فيما يلي بعض الطرق المشتركة لعلاج ضعف السمع:
1. غسل الأذن لإزالة شمع الأذن
يمكن أن يؤدي تراكم شمع الأذن إلى ضعف السمع. يمكن استعادة السمع إلى وضعه الطبيعي عن طريق غسل الأذن بشكل منتظم وتنظيفها من الشمع. يجب أن يتم ذلك بحذر لتجنب إلحاق أي ضرر بالأذن.
2. علاج التهابات الأذن الوسطى
يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى ضعف السمع. يمكن علاجها بواسطة الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادات الحيوية. يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وفقًا لحالة الفرد.
3. العلاج الجراحي لثقب الأذن أو تآكل العظمات
في حالة وجود ثقب في الأذن أو تآكل العظام نتيجة للالتهابات، يمكن أن يتم العلاج الجراحي لاستعادة حاسة السمع. يجب استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتحديد الخطوات اللازمة للعلاج.
4. استخدام المعينات السمعية
في حالة فقدان السمع الحسي العصبي، لا يكون هناك دور للعلاج الدوائي أو الجراحي. في هذه الحالة، يمكن للأطباء أن يوصوا بالمعينات السمعية أو ما يعرف بـ "سماعات الأذن". تختلف أنواع ودرجات المعينات السمعية وفقًا لدرجة فقدان السمع التي يتم تشخيصها بواسطة الطبيب بعد إجراء الاختبارات والتقييمات اللازمة.
زراعة القوقعة الصناعية
في الحالات الشديدة من فقدان السمع، يمكن أن تكون هناك حاجة للجراحة. زراعة القوقعة الصناعية هي إجراء جراحي متقدم يهدف إلى استعادة حاسة السمع. يتم زراعة جهاز صغير في الأذن الداخلية لتعويض الأجزاء المتضررة وتحفيز الأعصاب السمعية. يجب استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتقييم إمكانية القيام بهذا الإجراء وتحديد الخطوات اللازمة.