تعرف على أسرار تقوية الذاكرة ونسيان المشاكل إلى الأبد

تعرف على أسرار تقوية الذاكرة ونسيان المشاكل إلى الأبد

09 نوفمبر 2023 | 11:19 ص

فوائد الاستراحة على الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، يمكننا أن نعتقد أن الجهد الذهني الكبير يساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة. ولكن الحقيقة هي أننا قد نحتاج فقط إلى تخفيض الإضاءة والاسترخاء لمدة 10 إلى 15 دقيقة لتحسين قدرتنا على استرجاع المعلومات. فقد أظهرت الدراسات أن الاسترخاء يساهم في تعزيز قدرتنا على استعادة المعلومات بشكل أفضل من التركيز والتكرار. تجنب التفكير أثناء الاستراحة

تشير الدراسات الحديثة إلى أنه من الأفضل تجنب التفكير أثناء فترات الاستراحة بعد اكتساب مهارة جديدة أو تعلم معلومات جديدة. يجب علينا تجنب أي نشاط يمكن أن يعرقل عملية تكوين الذاكرة، مثل القيام بمهام أخرى أو قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن يكون للدماغ فرصة للاستعادة نشاطه دون أي تشتت.

فوائد الاستراحة على الذاكرة

على الرغم من أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون فرصة للطلاب الكسالى لتجنب المذاكرة، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهو يقدم طرقًا جديدة للاستفادة من قدراتنا الكامنة في التعلم والتذكر.

أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة

توصل العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر إلى أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة في عام 1900. قام الباحثان بإجراء تجربة حول تثبيت الذكريات، حيث طلبوا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.

تأثير الراحة على الذاكرة

بعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلم القائمة، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28% فقط من المعلومات.

تأثير المعلومات الحسية الجديدة

تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية الترميز في الذاكرة. يمكن أن تتداخل المعلومات الحديثة مع المعلومات القديمة وتشوش عليها، مما يؤثر على قدرة الذاكرة على استرجاع المعلومات بشكل صحيح.

الدراسات الحديثة حول تأثير الفترات الفاصلة على الذاكرة

لم تتردد أصداؤها النتائج الأولية للدراسات الحديثة حول تأثير الفترات الفاصلة على الذاكرة إلا في مطلع القرن الحالي. حيث أجرى باحثون دراسة رائدة حول تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ مثل السكتة الدماغية.

تأثير الفترات الفاصلة على المصابين بإصابات الدماغ

اهتم الفريق البحثي بفحص تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية. وتوصل الباحثون إلى أن فترات الراحة بين الاكتساب والحفظ تساعد في تقوية الذاكرة وزيادة قدرتها على استرجاع المعلومات.

تحسين الذاكرة من خلال فترات الراحة

وفقًا لهذه الدراسة، يمكن استخدام فترات الراحة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة كاستراتيجية لتحسين الذاكرة. يمكن للأفراد الاستفادة من فترات الاسترخاء لتعزيز قدرتهم على تثبيت المعلومات واسترجاعها بشكل أفضل.

تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى

أجرى فريق من الباحثين دراسة جديدة لاستكشاف تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى على الأداء العقلي. وقد أظهرت الدراسة نتائج مثيرة للاهتمام.

الطريقة المستخدمة في الدراسة

اعتمد الفريق نفس الطريقة التي استخدمها الباحثون السابقون، حيث تم تجنيد مجموعة من المشاركين وتقسيمهم إلى مجموعتين. حصلت كل مجموعة على قائمة من 15 كلمة وتم إجراء اختبار بعد عشر دقائق.

التجارب المختلفة

في بعض التجارب، تم تشتيت انتباه المشاركين بواسطة اختبارات إدراكية معينة بعد الحصول على القائمة. وفي تجارب أخرى، طُلب من المشاركين الاستلقاء في غرفة مظلمة وتجنب النوم. تم تسجيل أداء المشاركين في الاختبار بعد كل تجربة.

نتائج الدراسة

أظهرت النتائج أن الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى لها تأثير كبير على الأداء العقلي. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا في أداء المشاركين بعد الاستراحة القصيرة أو القيام بأنشطة أخرى.

تحسين الأداء العقلي من خلال الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى

تشير النتائج الجديدة إلى أن الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى يمكن أن تساعد في تحسين الأداء العقلي. يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي، ولكن الدراسات تشير إلى أن هناك طرقًا بسيطة يمكن اتباعها لتحسين الأداء العقلي.

البحث عن فترات قصيرة من الاسترخاء

وفقًا للدراسة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي البحث عن فترات قصيرة من الاسترخاء لتحسين أدائهم. يمكن أن تشمل هذه الفترات القصيرة التنفس العميق والتأمل أو ممارسة اليوغا. يعتبر الاسترخاء أمرًا ضروريًا لتجديد الطاقة وتحسين النوم، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء العقلي.

القيام بأنشطة ممتعة

بالإضافة إلى الاسترخاء، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي القيام بأنشطة ممتعة لتحسين أدائهم. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة القراءة، أو ممارسة الهوايات المفضلة، أو القيام بالرياضة. تشير الدراسات إلى أن الانخراط في أنشطة ممتعة يمكن أن يحفز الدماغ ويعزز التركيز والتفكير الإبداعي.

تحسين الأداء العقلي من خلال الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى

تشير النتائج الجديدة إلى أن الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى يمكن أن تساعد في تحسين الأداء العقلي. يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي، ولكن الدراسات تشير إلى أن هناك طرقًا بسيطة يمكن اتباعها لتحسين الأداء العقلي.

البحث عن فترات قصيرة من الاسترخاء

وفقًا للدراسة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي البحث عن فترات قصيرة من الاسترخاء لتحسين أدائهم. يمكن أن تشمل هذه الفترات القصيرة التنفس العميق والتأمل أو ممارسة اليوغا. يعتبر الاسترخاء أمرًا ضروريًا لتجديد الطاقة وتحسين النوم، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء العقلي.

القيام بأنشطة ممتعة

بالإضافة إلى الاسترخاء، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التركيز أو الأداء العقلي القيام بأنشطة ممتعة لتحسين أدائهم. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة القراءة، أو ممارسة الهوايات المفضلة، أو القيام بالرياضة. تشير الدراسات إلى أن الانخراط في أنشطة ممتعة يمكن أن يحفز الدماغ ويعزز التركيز والتفكير الإبداعي.

مقالات متعلقة عرض الكل