"كيف يمكن للباحثين تتبعك بلا إنترنت؟ اكتشاف خطير يكشف عن طريقة جديدة تهدد خصوصيتك وتجعلهم يعرفون أينما كنت!"

"كيف يمكن للباحثين تتبعك بلا إنترنت؟ اكتشاف خطير يكشف عن طريقة جديدة تهدد خصوصيتك وتجعلهم يعرفون أينما كنت!"

05 نوفمبر 2023 | 10:32 ص

تتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام بصمات الأجهزة

اكتشف باحثون طريقة تجريبية جديدة لتتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو) في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول. هذا ما أفاد به موقع "غزمودو".

استراتيجية فريدة باستخدام بصمات الأجهزة

وكشفت ورقة بحثية حديثة، نشرها باحثون من جامعات في إسرائيل وأستراليا وفرنسا، عن استراتيجية فريدة باستخدام "بصمات الأجهزة"، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.

تزايد استخدام بصمات الأجهزة

يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة بدلاً من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرًا، نظرًا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين.

فوائد استخدام بصمات الأجهزة

تعتبر بصمات الأجهزة طريقة موثوقة لتتبع المستخدمين عبر الإنترنت، حيث تستخدم خصائص المستخدم مثل تكوينات المتصفح ومواصفات الجهاز لإنشاء بصمة فريدة يمكن تتبعها. تساعد هذه الطريقة الشركات على مراقبة المستهلكين والحد من الاحتيال وتحسين تجربة العملاء.

التحديات المتعلقة بملفات تعريف الارتباط

تعتبر ملفات تعريف الارتباط صغيرة جدًا لتحديد الملفات النصية المخزنة في متصفحك. ومع ذلك، واجهت هذه الأداة مشاكل مؤخرًا بسبب اللوائح الجديدة لحماية الخصوصية، مثل قانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك في كاليفورنيا واللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا. وقد اضطرت الشركات إلى البحث عن طرق تتبع بديلة.

بصمة المتصفح والجهاز

تستخدم الشركات بصمة المتصفح والجهاز كطريقة بديلة لتتبع المستخدمين عبر الإنترنت. تعتمد هذه الطريقة على البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح ومواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.

تقنية بصمة وحدة المعالجة الرسومية الجديدة

للباحثين، كانت المعضلة الرئيسية في اختراق المستخدم وتتبعه هي تطور بصمات الأجهزة والمتصفحات مع مرور الوقت، مما يؤدي في النهاية إلى الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة. ومع ذلك، تمكنت تقنية بصمة وحدة المعالجة الرسومية الجديدة التي ابتكرها الباحثون من التغلب على هذه المشكلة إلى حد كبير.

زيادة في فترات التتبع

ووفقا للبحث المنشور، فقد سمح نظام التتبع الذي أنشأه الباحثون بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67 في المئة. هذا يعني أنه يمكن للباحثين الحصول على معلومات أكثر تفصيلا عن سلوك المستخدم وتحليلها بشكل أفضل.

اختبار النظام على الأجهزة المختلفة

اختبر الباحثون نظام التتبع الخاص بهم على 2550 جهازا مع 1605 تكوينًا متميزا لوحدة المعالجة المركزية ووجدوا أنه يمكن أن ينتج بشكل موثوق النتائج المخيفة التي كانوا يبحثون عنها. هذا يعني أن النظام يعمل بشكل جيد على كل من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، ويمكن استخدامه في أي وضع اتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى أجهزة استشعار إضافية مثل الميكروفون أو الكاميرا.

الكشف عن النتائج للشركات ذات الصلة

كشف الباحثون عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحي موزيلا وبريف. واستمروا في مشاركة أبحاثهم مع هذه الشركات لتعزيز الأمان والخصوصية على الإنترنت.

مقالات متعلقة عرض الكل