تعد المخيمات الشتوية المنتشرة في عددٍ من الأماكن البرية بمنطقة الحدود الشمالية، أحد أشكال السياحة الصحراوية التي أصبحت وجهة للعديد من الزوار والمتنزهين من داخل وخارج المنطقة، لغرض التخييم والترفيه، والاستمتاع بالأجواء الشتوية، بعيدًا عن صخب المدينة.
إضافة إلى تنظيم فعاليات عائلية واجتماعية في هذه المخيمات بالتزامن مع فصل الشتاء، مع المحافظة على البيئة بمختلف جوانبها.
قطع السدو المحلية
وتتزين المخيمات بقطع السدو محلية الصنع، ومواقد النار، والعديد من القطع الشعبية، منها: الأواني التي تزين المجالس الشعبية.
ويمارس الزوار الهوايات المختلفة، ومن أبرزها "الطبخ بالبر" وإعداد الوجبات الرئيسة عن طريق الشواء والطهي التي تناسب الأجواء الشتوية، وسط أحضان الطبيعة.
ويتنافس المتنزهون في إعداد أطباق المائدة الشتوية الشعبية التقليدية بالمخيمات، والتي يفضلها الكثير لارتباطها بعبق الماضي الجميل، وإرث شعبي ما زال حاضرًا.