

تمتاز الفنانة السورية سلاف فواخرجي بشعبية كبيرة بعد ظهورها كضيفة في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على القناة الأولى. في هذه المقابلة، تحدثت فواخرجي عن انفصالها عن زوجها ورفضت تأكيد الطلاق، إلا أنها أكدت استمرار الارتباط بينهما بسبب الأطفال والروابط العائلية. ووصفت العلاقة الزوجية بأنها مبنية على التفاهم والصداقة المتبادلة.
وكشفت الممثلة السورية عن تعرضها لمحاولات اغتيال متعددة بسبب منصبها السياسي. وأشارت إلى أنها تعرضت لمحاولات لاختطاف أطفالها وحتى تنفيذ عمليات اغتيال بسبب الخلافات الأيديولوجية. وذكرت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال في سوريا وأخرى في السودان أثناء تكريمها في مهرجان سينمائي.
ووفقًا لسلاف فواخرجي، كان الأشخاص الذين حاولوا اغتيالها في السودان سوريين وكانت لديهم معتقدات سياسية متضاربة. وعلى الرغم من مفاجئة الهجوم، أقرت فواخرجي بأن وجهة نظرها الشخصية لن تغير مجرى التاريخ. وكشفت أن الشخص الذي كشف عن الحادثة وقدم لها الحماية كان أيضًا سوري الجنسية، على الرغم من اختلاف وجهات النظر حوله.