

أصبحت ليلى عبد اللطيف، سيدة الفلك، واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في الوطن العربي في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل تحقق بعض من توقعاتها. لقد أثارت تلك التوقعات العديد من التساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت هناك جهات سياسية تقف وراءها وتؤثر فيها بهدف ترويع الجميع.
تسبب محمود صلاح، الباحث الشهير في علوم ما وراء الطبيعة، في الكثير من الجدل مؤخرًا بتصريحاته حول توقعات ليلى عبد اللطيف. وأكد صلاح أن تلك التوقعات ليست مجرد تنبؤات، بل هناك جهات سياسية تقف وراءها وتؤثر فيها، وهو ما صدم الجميع.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "خلاصة الكلام" الذي يُبث على قناة "النهار"، كشف صلاح عن سر توقعات ليلى عبد اللطيف. قال صلاح: "إن ما تقوله ليلى ليس مجرد توقعات، فلا يعلم الغيب إلا الله، ولكن من الواضح أن هناك شخصيات على مر العصور توقعت بعض الأحداث التي حدثت، وهذا يتجاوز حدود المصادفة".
وأضاف صلاح، الذي يعمل في مجال علوم ما وراء الطبيعة: "ليلى لا تتوقع ولا تتنبأ، ولكنها تتلقى معلومات من جهة ما حول الأحداث التي تتنبأ بها. ومعظم تلك الأحداث تكون سلبية، مثل الحوادث والزلازل والبراكين، حتى طلاق العوضي وياسمين. وتتلقى هذه المعلومات عبر ملف معين، وقد رأينا ذلك في أكثر من برنامج. الشخص الذي يقول ما يدور في داخله ليس بحاجة إلى الرتابة وهو يقرأ ما كتبه بخط يده".
وتابع صلاح قائلاً: "يبدو أن هناك شخصًا يزودها بتلك المعلومات من جهات خارجية، وهي تتلقى مبالغ مالية دون معرفة محتواها. فهي قارئة جيدة لما يُكتب لها، ومعظم ما توقعته يحدث، ولكن ليس بصورة توقع".