"صدمة لم تتوقعها.. أم كلثوم ترد على عبد الحليم حافظ وتكشف ما فعله العندليب بها!"

حدثت في إحدى المرات أزمة في حفلة من حفلات أم كلثوم والعندليب والتي كانت من أشهر الأزمات التي مرت على تاريخ المطربين والمطربات قديما، ولكن كيف انتهى بها المطاف؟!

وقعت خلافات بين عمالقة الموسيقى والطرب الراحلة أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ في إحدى الحفلات وأثارت الكثير من الجدل.

وقد كتب العندليب مقالة خاصة أعدها خصيصاً لأم كلثوم ونشرها بعد وفاتها بأيام، تحدث فيها عن العلاقة بينهما.

وفي هذا التقرير، سنلقي الضوء على تلك المقابلة التي جرت بينهما في فيلا أم كلثوم الخاصة لكي يصالحها.

كتب العندليب قائلاً: "عندما ظهرت على المسرح ووقفت أمام الميكروفون لأقول: لقد شرفتني السيدة أم كلثوم بأن أختتم حفلاً غنت فيه، وفي الحقيقة ما حدث يعتبر مزحة بالنسبة لي، وغضبت أم كلثوم من هذا الكلام، وكان من الضروري أن أصلح الأمور معها".

وأضاف: "ذهبت إليها في فيلاها بالزمالك لأجدها لا تزال غاضبة، وقلت لها: أنا آسف، أتمنى أن لا يكون تصرفي بالكلمة التي قلتها بحسن نية قد أغضبك، وقالت لي أم كلثوم: أنا غاضبة حقاً، لم يكن من اللائق أن تقول مثل هذه الكلمة أمام ميكروفونات الإذاعة وكاميرات التلفزيون".

وقال العندليب: "عدت واعتذرت لست الكل، قائلاً: أنا لم أخطئ، بل على العكس كنت أمجدك وفي النهاية أنا مثل شقيقك الصغير".

وعن رد كوكب الشرق قال: "قالت أم كلثوم مقاطعة: إخرس، انت فاكر نفسك صغير، انت عجوز"، ثم ابتسمت وقبل أن أنصرف من فيلاها سألتني أم كلثوم: ثم ما هي حكاية الحلل والطشوت التي تغني عليها في فرقتك الموسيقية، وكانت تقصد الآلات النحاسية، وقلت لها: هذا توزيع موسيقي كما يحدث في بقية أنحاء العالم".