"سر الحلل والطشوت اللذين أبهرا أم كلثوم وأثارا فضولها.. تعرف على رد عبد الحليم حافظ الذي أدهش الجميع!"

انتشرت الأزمة التي وقعت بين الفنانة الراحلة أم كلثوم والعندليب الراحل عبد الحليم حافظ بعد حفل يوليو، والذي كان يُعتبر أول حفل لشهرة العندليب، والذي أثار غضب كوكب الشرق بسبب تصرفها حيث أخذت جزءاً من وقتها لأداء فقرتها.

وفي السطور التالية سنسلط الضوء على نبذة من تلك الأزمة والسؤال الذي وجهته أم كلثوم بطريقة تهكمية للعندليب.

في عام 1964م، تحديداً في شهر يوليو، كانت أم كلثوم تحيي حفلاً أمام قادة الثورة وبعد انتهاء وصلتها قررت أن تؤدي وصلة إضافية وكانت في نفس وقت وصلة عبد الحليم حافظ وهذا ما أثار غضبه.

عندما صعد عبد الحليم حافظ متأخراً على المسرح، قال بطريقة عفوية إلى الجمهور أنه لا يعرف لماذا أصرت أم كلثوم وعبد الوهاب على أن يغني في الحفل وتأخذ وقتاً طويلاً، ولم يكن متأكداً ما إذا كان هذا شرفاً له أم مقلباً.

غضبت أم كلثوم حينها ورفضت أن تسمح له بسماع سيرة عبد الحليم حافظ أمامها، ولكن صدفة جمعتهما في يوم من الأيام وقابلها عبد الحليم حافظ وقبّل يدها وتم الصلح بينهما.

مرت الأيام وذهب العندليب إلى ڤيلتها وقال: "عدت لأعتذر لست الكل، أنا لم أخطئ بل بالعكس كنت أمجدك وفي النهاية أنا مثل شقيقك الصغير".

ردت أم كلثوم قائلة: "اخرس، أنت تعتقد نفسك صغيراً، أنت عجوز" ثم ابتسمت وقبّلته وقبل أن ينصرف من فيلتها، سألته "ما قصة الحلل والطشوت الذي تستخدمه في فرقتك الموسيقية" وكانت تقصد الآلات النحاسية، فأجابها بأنها توزيع موسيقى كما يحدث في بقية أنحاء العالم.