

على الرغم من وصول عبد الحليم حافظ إلى مكانة كبيرة في مجال الغناء والنجومية والفن والتمثيل، إلا أنه لم ينس أصوله وأهله في بلده. كان دائماً كريماً معهم، ولا يتأخر عن استجابة طلباتهم واحتياجاتهم. كان يتميز بقلبه الرحيم كما يتجلى ذلك في أعماله الفنية. إنه إنسان بقالب الفنان.
وخاصةً مع أهل وأبناء قريته "الحلوات"، حيث بنى مستشفى في القرية في عام 1969، بهدف تقديم العلاج للفقراء والأغنياء على حد سواء.
وقد ساهم العندليب في العديد من الأعمال الخيرية، حيث قدم العديد من المساعدات لدور الأيتام والمستشفيات، ليس فقط على مستوى قريته، بل في جميع أنحاء الوطن العربي.
كان يجمع عبد الحليم حافظ الأموال من حفلاته لصالح هذه الأعمال الخيرية ولمساعدة المحتاجين وتعليم الموسيقى أيضاً.
يجدر بالذكر أن العندليب كان ولا يزال نجم الطرب، حيث كان يغني للشباب في زمنه وكان فتى أحلام كثير من الفتيات.