حكاية هروب وزواج مثيرة! تعرف على محطات لا تُنسى في حياة الفنانة الجميلة ليلى فوزي!

تعد الفنانة ليلى فوزي واحدة من الفنانات البارزات التي استطاعت أن تثير اهتمام المشاهدين بأدائها المميز وجمالها الأوروبي. وقد تميزت بتنوع أدوارها الفنية ونجاحها في تقديمها بشكل ممتاز. هي فنانة مصرية الأصل وقد تزوجت من مذيع وفنانين وعاشت حياتها الفنية بنجاح.

ولدت ليلى فوزي في تركيا في العام 1918 لأب مصري وأم تركية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة للغاية، حيث بدأت تظهر في بعض الأدوار الثانوية عندما بلغت سن السابعة عشرة. ومن ثم قامت بتجسيد أدوار صغيرة تدريجياً.

نجحت ليلى فوزي في إثبات نفسها في الساحة الفنية بفضل جمالها الجذاب، وقد صنفتها مجلة أمريكية ضمن أجمل النساء في عصرها. وعندما شاهدها الفنان محمد عبد الوهاب، قرر اختيارها للعمل معه في فيلم "ممنوع الحب" عام 1942، وقد ظهرت فيها لأول مرة على الشاشة الكبيرة. وعلى الرغم من نجاحها في تجسيد أدوار الشر، حصلت على لقب "جميلة الجميلات".

عاشت ليلى فوزي حياة مليئة بالإثارة، حيث رفض والدها، الذي كان تاجر قماش مصري، أن تأخذ اسمه في أول تجربة سينمائية لها مع الممثل نيازي مصطفى، لأنه كان يعارض فكرة العمل في مجال التمثيل. ولكنه فيما بعد سمح لها بتغيير اسمها إلى ليلى فوزي.

رفض والد ليلى فوزي زواجها من الفنان فريد الأطرش بسبب الفارق العمري بينهما، وذلك بعد مشاركتها معه في فيلم "جمال ودلال" عام 1945. ومن الغريب أن والدها وافق بعد عامين على زواجها من المطرب عزيز عثمان.

تعرض والد ليلى فوزي لخسارة كبيرة في ثروته، مما دفعها إلى الزواج من أحد الممثلين المشهورين في ذلك الوقت وهو عزيز عثمان. وقد كان هذا الزواج فرصة لوالدها لإبعادها عن حبها الأول أنور وجدي، الذي كان ممثلاً مبتدئاً واعتبره والدها فقيراً ومستقبله غير واعد.

بعد عدة سنوات من الزواج العسير، انتهت حياة ليلى فوزي وعزيز عثمان من الصفحات الفنية إلى الأحداث السلبية والخلافات التي أدت في النهاية إلى طلاقهما. وقد بدأت المشاكل بينهما وتطورت حتى قررت ليلى فوزي الطلاق.

تزوجت ليلى فوزي بعد ذلك من جديد من الفنان أنور وجدي، وهو في ذلك الوقت كان قد بلغ قمة مجده الفني. وبعد تدهور حالته الصحية ومرضه، سافرت معه إلى السويد للعلاج. وعادت من هناك بعد وفاته وتزوجت بعدها من المذيع التلفزيوني الشهير "جلال معوض"، ولكنها لم تنجب أطفالاً.