

تزوجت الفنانة مريم فخر الدين وهي صغيرة جداً على الزواج، وكانت الغيرة والبخل والقسوة والخوف تركيبة أسوأ زيجاتها، ولم يحول التمثيل والفن عنها إزعاج أزواجها، بل كان مطمعًا لهم.
بعد عام واحد من دخولها الوسط الفني، وحين كانت لا تزال وجهًا جديدًا، تزوجت "مريم فخر الدين" من الممثل والمخرج "محمود ذو الفقار" بعد محادثة قصيرة مع والدها.
وكانت تبلغ من العمر وقتها 17 عامًا بينما هو كان في الثامنة والثلاثين من العمر، وفي إحدى مقابلاتها التلفزيونية حكت "مريم" أنه خطبها أثناء مقابلته لوالدها للاتفاق على أجرها عن فيلم جديد.
وبحسرة حكت "مريم": "كان نفسي ألبس فستان وأعمل فرح لكن محمود ذو الفقار قال إزاي أعمل عريس وأقعد في الكوشة مع عيلة زي دي، ومعملتش فرح لكن رحت وقضيت شهر العسل في بيروت وأنا بصراحة مكنتش بحبه لأن أخلاقه كانت وحشة وحامية، وكان لسانه طويل، وكل حاجة يشخط فيها ويزعق ويشتم ويضرب كمان، وعندما تزوجته قدمت معه فيلم الشك القاتل دون مقابل لأنني زوجته".
وطوال 8 سنوات من الزواج عانت "مريم فخر الدين" من الغيرة الجنونية لزوجها، فضلاً عن بخله وسيطرته الشديدة عليها، ورغم أنها كانت تجني آلاف الجنيهات من عملها إلا أنه كان يعطيها فقط مصروفًا يوميًا قدره 25 قرشًا، وفي إحدى المقابلات التلفزيونية لها وصفت علاقتها به بالأسوأ، ففضلاً عن القسوة والضرب تقول "كنت بخاف منه وأتفادى الوقوع في أي مشكلة ممكن تسبب خناقة بيني وبينه".
وبعد أن عرف بعض المقربون منها بمشكلتها مع بخله نصحوها بالمطالبة بزيادة أجرها عن الأفلام، والاشتراط على المتعاقدين معها ألا يكتبوا الأجر الحقيقي في العقد، وهي الحيلة التي نجحت وجعلتها تكون ثروة بلغت 40 ألف جنيه بعد سنوات، مكنتها من الاستقلال بنفسها وابنتها في شقة أثناء سفره وقررت من لحظتها الانفصال عنه.
وبعد 8 سنوات عجاف نالت "مريم فخر الدين" حريتها وانفصلت بشكل رسمي عن "محمود ذو الفقار"، وقد خرجت من هذه التجربة بالكثير من القسوة والخيبة والآلام مع طفلة تدعى "إيمان".
بعد 3 شهور فقط من انفصالها عن "محمود ذو الفقار" وقبل أن تتعافى تمامًا من نكبتها به، تزوجت "مريم فخر الدين" من الطبيب "محمد الطويل" الذي تعرفت عليه بالصدفة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى المواساة بالإسكندرية.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا