

كشف الملحن حلمى بكر عن رأيه في الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الشهير بالعندليب الأسمر وقال: "تغلب على محدودية صوته بالذكاء" وهو ما كان رأياً صادماً في حق العندليب بعض الشيء.
وأكمل: "ذكاء عبد الحليم حافظ أعطاه الأفضلية بين كل النجوم العرب رغم أنه ليس أفضل الأصوات من حيث المساحة. فهو ليس الصوت الخارق، لكنه كان يعوض هذه المحدودية بالذكاء وربنا هداه إلى الغناء التعبيري ووقتها كانت لغة جديدة بالنسبة لنا جميعاً. لم يكن أحد منا ينتبه إلى لغة المشاعر في الغناء هو صنعها وأبدع فيها".
هكذا يراه الملحن حلمى بكر ويضيف: أن حليم لم يكن لعنة مثل لعنة الفراعنة لكن المشكلة أن الذين جاءوا بعده صنعوا هذه اللعنة كغطاء لكي لا تظهر مشاكلهم. الأجيال التي لحقت بحليم أو جاءت بعده كان الفن بالنسبة لهم وقتي. والأغنية كانت استهلاكية.
حليم لم يحارب النجوم الجدد لكنهم لم يستطيعوا أن يتجاوزا نجوميته وبالتالي أطفأت نجومية حليم نجوميتهم. فالجيل الجديد مثلاً الذي ظهر في السنوات الأخيرة اختزل نجوميته في المبالغ المالية التي يحصل عليها.
وحول اتهامه أنه ابن الثورة قال: حليم قادته الظروف أن يعيش هذه الفترة لكن الثورة ماتت بموت زعيمها ولم يعد أحد يتذكرها وما زال حليم باقياً. والدولة لم ترع حليم كما يتصور البعض لكنه كان الداعم الأكبر لنفسه.
وفي سؤال حول لو عاش حليم عصرنا كيف كان سيتعامل.. قال بكر: حليم مات قبل أن يتلوث.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا