مفاجأة صادمة: ما كشفه محمد الحلو عن العندليب عبد الحليم حافظ سيدهشك!

مفاجأة صادمة: ما كشفه محمد الحلو عن العندليب عبد الحليم حافظ سيدهشك!

15 يناير 2024 | 01:04 م

أراد المطرب محمد الحلو أن يعبر عن رأيه في العندليب الأسمر، وهو أحد أشهر مطربي الزمن الجميل وأحد أهم المطربين القدامى في العالم العربي، ولا يزال الأجيال الحالية تستمع إلى أغانيه.

يعتقد محمد الحلو أن حليم ظهر في فترة كان الاهتمام بالإبداع والمبدعين فيها كبيرًا. وفي وقت ظهور حليم، كانت مصر تعيش في أجواء الثورة، وكان حليم يعتبر صوت الشباب في تلك الثورة، وهذا كان ذكاءً منه ومن الذين اختاروه، لأنه كان ينتمي للشباب في تلك الفترة.

في تلك الفترة، كان الوطن يسعى بكل قوة لدعم الأصوات المصرية، لكي نستمر في تصدرنا للعالم العربي. وفي الفترة الأخيرة التي عاشتها، لم يحدث ذلك، حيث تخلى الدولة عن أولئك الذين يستحقون الدعم. ولولا وجود جيل الوسط الذي يحتوي على مواهب فذة، لكانت جيلنا الحالي في مأزق. في عصر حليم، لم يكن الغناء فقط في أوج إبداعه، بل كانت السينما أيضًا في أوجها. والآن، ما الذي يحدث؟ السينما تعتمد على إفساد ذوق الناس تحت مسمى الواقعية.

العصر الحالي ينظر إلى الفن على أنه شيء هامشي، رغم أنه يعتبر صناعة تدعم الدخل القومي. على سبيل المثال، حليم لم يكن مجرد استفادة فنية للبلد، بل ساهم أيضًا في انتشار صناعة الأغنية وتنشيط سياحة المهرجانات. والآن، هل يفكر أحد بهذا المنطق؟ الإعلام والدولة يدعمان نصف المواهب، والجميع يسعى وراء الموضة، بينما الغناء ليس موضة. والدليل على ذلك هو أن حليم قدم الأغنية القصيرة بكل ما تحمله من إبهار منذ أكثر من 50 سنة.

ونحن أيضًا قدمنا أشكالًا من الغناء سار عليها الشباب ثم نسبوها لأنفسهم، وللأسف، صدقهم الإعلام ودعمهم في نشر أكاذيبهم. ويشار دائمًا إلى جيلي عندما يتحدثون بصدق عن الأصوات الجادة.

كانت الأسماء السابقة تعتقد أن الدولة دعمت حليم بشكل كامل، لكن عندما طرحنا نفس الأسئلة على الإعلامي الكبير وجدي الحكيم، وجدنا أن الإجابة عنده كانت مختلفة تمامًا، وكشف عن وجه آخر لحليم دعم به نجوميته.

مقالات متعلقة عرض الكل