عماد حمدي: من الحبيب الملتزم إلى الأب الشهم، قصة رجل يحفر اسمه بذهب!

قريباً ستحل ذكرى رحيل الفنان الراحل محمد عماد الدين، المعروف بـ عماد حمدي، والذي لا يمكن أن يكون هناك أحد في السينما المصرية القديمة لا يعرفه. ستكون هذه الذكرى في الأيام القادمة من شهر يناير الحالي، تحديدًا في اليوم الثامن والعشرين.

ولد عماد حمدي في سوهاج عام 1909 وحصل على دبلوم من مدرسة التجارة. بدأ حياته المهنية كموظف في استوديو مصر، وتقدم في الوظيفة من رئيس حسابات إلى مدير إنتاج، ثم مدير توزيع.

قدم عماد حمدي العديد من الشخصيات في أعماله المختلفة وتطور أدائه مع مرور الوقت. قدم أدوار الشاب الحبيب والشاب الملتزم في بداية مسيرته، ثم تحول إلى أدوار الرجل الشجاع. بعدها دخل في مرحلة جديدة من الشخصيات، حيث قام بتجسيد الأب الطيب المكافح، مثل دوره في فيلم "أم العروسة"، أو الأب المستهتر والمدير الظالم.

قدم أيضًا شخصية "شرارة" في فيلم "أميرة حبي أنا" مع سعاد حسني وحسين فهمي. وكان لعماد حمدي توأم يدعى عبد الرحمن، الذي كان مطابقًا له بشكل لا يمكن تمييزهما.

عاش الفنان الكبير عماد حمدي مسيرة فنية طويلة، بدءًا من شبابه حيث قدم أدوار الفتى الأول في العديد من الأفلام، وتقدم حتى أدوار الأب والجد. قدم العديد من الأعمال الفنية الرائعة خلال مسيرته الفنية.