

نجاة الصغيرة هي فنانة رائعة في عالم الفن والغناء، وتعتبر واحدة من رموز الزمن الجميل. حصلت على لقب "الصغيرة" من قبل أحد الصحفيين الذي أشاد بها وكتب عنها. منذ صغرها، كانت تتميز بموهبتها الفريدة وصوتها الرقيق الذي يلامس قلوب الجمهور. ومع ذلك، كانت حياتها مليئة بالألم، حيث تزوجت ولكنها تعرضت للانفصال بعد صراعات ومشاكل كثيرة.
نجاة الصغيرة ليست مجرد فنانة أو مطربة، بل هي رمز يجمع كل جوانب الفن والغناء. إنها الصغيرة التي تجسد الشاشة العربية والفن والغناء بكل تألق وروعة.
اشتهرت نجاة الصغيرة وسط النجومية منذ صغرها، حيث بدأت مسيرتها الفنية عندما كان عمرها لا يتجاوز ست سنوات. صنعت تاريخًا لا يُنافس في عالم الفن ونجحت في ترك بصمتها في صخور الشهرة والتألق.
بالإضافة إلى نجاحها الفني، تزوجت نجاة الصغيرة في عام 1955 من رجل يدعى كمال منسي والذي كان صديقًا لشقيقها. ساعدها كمال على تحقيق النجاح في تلك الفترة، وبدأت نجاحاتها الكبيرة في الغناء عندما كانت في سن السادسة عشرة. كان زوجها معجبًا بصوتها وجمالها، وقدم لها ألمع الملحنين والمؤلفين للمساهمة في نجاحها.
أنجبت نجاة ولدًا واحدًا من زوجها وأطلقت عليه اسم "وليد". ومع مرور الوقت، تحولت حياتها الهادئة إلى جحيم لا يُطاق بعد أربع سنوات من الزواج، بسبب تدخلات زوجها في حياتها الفنية. وعلى الرغم من أنها فنانة جميلة تحب السلام والحفاظ على علاقاتها، إلا أنها اضطرت إلى الطلاق بشكل ودي. ومع ذلك، رفض زوجها الطلاق وتحولت القضية إلى المحاكم.
بعد ستة أشهر من الانفصال، تزوجت نجاة مرة أخرى من المخرج حسام الدين مصطفى.