تاهت في الصحراء وانقذتها عربية كارو من الجوع.. اكتشف سر مفاجئ في حياة ليلى فوزي!

الفنانة ليلى فوزي، واحدة من جميلات الشاشة العربية، كانت جميلة وجذابة. كانت من النساء الفنانات الذين كانوا متواضعين وإنسانيين. حدثت لها موقف كما يحدث للجميع، وكانت صائمة ولم تجد ما تأكله إلا عربة كارو.

غالبًا ما يتعرض الإنسان لبعض المواقف التي لا ينساها في شهر رمضان بسبب مواعيد الإفطار والسحور أو بسبب ظروف الصيام ومتطلبات العمل. وتظل هذه المواقف في ذاكرة الشخص ويتذكرها في كل شهر رمضان.

تعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من هذه المواقف التي لا ينسونها أبدًا، ومن بينهم النجمة الجميلة ليلى فوزي، المعروفة بفيرجينيا جميلة الجميلات.

قد لا يتخيل أحد أن هذه النجمة الجميلة والأرستقراطية اضطرت في أحد أيام رمضان إلى الإفطار على عربة كارو وكان إفطارها عبارة عن بتاو.

كانت النجمة الجميلة تصور أحد أفلامها في مدينة الإسكندرية واضطرت للسفر خلال أحد أيام شهر رمضان لتصوير بعض المشاهد الخارجية.

بعد انتهاء التصوير، ركبت سيارتها للعودة إلى القاهرة، وكانت على ثقة أنها ستصل قبل مدفع الإفطار بساعة على الأقل وفقًا لحساب المسافة والطريق.

لكن حدث ما لم يكن في حسبان ليلى فوزي، حيث توقفت سيارتها قبل مدخل القاهرة بحوالي 15 كيلومترًا. وبعد فحص السيارة، اكتشفت أن البنزين قد نفد.

انتظرت الفنانة الكبيرة في الطريق لتجد أي سيارة تساعدها، ولكن دون جدوى، حيث كانت جميع السيارات تسرع للوصول إلى القاهرة قبل أذان المغرب.

وقفت ليلى فوزي حائرة لا تعرف كيف تتصرف بعد طول انتظارها وحلول الظلام. قررت أن تمشي في الصحراء وهي ترتجف من الخوف حتى قطعت مسافة تقترب من 10 كيلومترات.

بعد معاناة طويلة، لم تجد سوى عربة كارو يجمع صاحبها بعض الحشائش التي تنمو في الصحراء. عرضت عليه أن تركب معه إلى القاهرة بعد أن عرف ما حدث لها، وقد مر وقت طويل بعد أذان المغرب دون أن تفطر.

أشفق صاحب العربة الكارو على جميلة الجميلات الجائعة والتائهة، ووافق على أن يوصلها بعربته وينقذها من الجوع بأن أعطاها ما تبقى معه من البتاو لتفطر عليه.

قالت ليلى فوزي أنها التهمت البتاو بسرعة بعد أن كادت تموت من الجوع، ثم ركبت العربة الكارو لتوصلها إلى بيتها وهي في قمة الإرهاق. واستغرب الجميع من حالة النجمة الجميلة عند رؤيتها.