"إنجاز سعودي استثنائي يجذب 3 من عمالقة التكنولوجيا إلى المملكة!"

"إنجاز سعودي استثنائي يجذب 3 من عمالقة التكنولوجيا إلى المملكة!"

11 يناير 2024 | 02:52 م

نشرت وكالة بلومبرج الأمريكية تقريراً مفصلاً حول سباق دول الخليج لاستقطاب عمالقة التكنولوجيا. وذكرت الوكالة أن السعودية حققت مكاسب كبيرة في هذا المجال.

وأشارت بلومبرج إلى أن غوغل ومايكروسوفت وأمازون حصلت مؤخراً على تراخيص لإنشاء مقرات إقليمية لها في السعودية، بعد تهديد المملكة بسحب العقود الحكومية من أي شركة ليس لها مقر إقليمي هناك بعد 1 يناير 2024.

ووفقًا للتقرير، تعمل الشركات الثلاثة، بالإضافة إلى شركات أخرى، على تعزيز وجودها في المملكة. وقد شهدت نهاية العام الماضي ارتفاعًا كبيرًا في عدد الشركات التي افتتحت مقرات رئيسية لها في المملكة، مثل "إيرباص" و"أوراكل" و"فايزر" التي حصلت أيضًا على تراخيص.

وفي فبراير 2021، أعلنت السعودية عن قواعد جديدة للحصول على عقود حكومية بهدف الحد من "التسرب الاقتصادي"، وهو مصطلح يُستخدم لوصف الإنفاق الذي يذهب لصالح الشركات التي لا تمتلك وجودًا كبيرًا في البلاد.

ويعد ضبط هذا الإنفاق جزءًا هامًا من أجندة الأمير محمد بن سلمان في الاقتصاد، حيث تبلغ قيمته مليارات الدولارات من قبل الحكومة والمواطنين ويخرج من البلاد كل عام.

واعتبر محللون تجاريون وسياسيون هذه الخطوة السعودية محاولة للتنافس مع دبي، المركز الاقتصادي البارز في الشرق الأوسط.

وتقول بلومبرج إن "مكانة المملكة كأكبر اقتصاد في المنطقة وخططها لاستثمار تريليونات الدولارات لتصبح مركزًا سياحيًا وتجاريًا دفعت العديد من الشركات المتعددة الجنسيات إلى إعادة التفكير في كيفية عملها في الشرق الأوسط".

وبموجب القواعد السعودية، يمكن منح الشركات ترخيصًا خاصًا للمقر الرئيسي إذا أنشأت مركزًا في الرياض يستوفي بعض المعايير. وفي المقابل، تقدم الرياض حوافز تشمل إعفاءات ضريبية وإعفاءًا من توظيف السعوديين.

مقالات متعلقة عرض الكل