

تتزايد القصص المتعلقة بقدرات ساعة أبل في إنقاذ الأرواح. فقد قامت هذه الساعة الذكية الرائعة التي يمكن ارتداؤها بتجميع العديد من القصص الملهمة للنجاة من مجموعة متنوعة من المستخدمين. وآخر هذه القصص يتعلق بطالبة أصيبت بتسمم بأول أكسيد الكربون وتمكنت من استخدام ميزة الاتصال SOS للحصول على المساعدة السريعة.
الطالبة تدعى ناتالي ناساتكا، وهي طالبة من ولاية ديلاوير، وتم بث القصة في الأصل على شبكة سي بي إس. نجت ناتالي بأعجوبة من الموت بسبب استنشاقها المفرط لأول أكسيد الكربون بفضل زر SOS في ساعة أبل الخاصة بها. وبدأت تفقد وعيها وتشعر بالإرهاق الشديد. كانت أبخرة أول أكسيد الكربون القاتلة تنبعث من سخان معيب في غرفة ناتالي. يصعب اكتشاف أول أكسيد الكربون الذي لا رائحة له ولا طعم له ولكنه قاتل للغاية. ويمكن اكتشافه بواسطة أجهزة كشف أول أكسيد الكربون في المنزل، ولكن الآنسة ناساتكا لم تكن تمتلك جهاز كشف أول أكسيد الكربون في المنزل عند وقوع الحادث.
تم تنفيذ رسالة SOS على الفور من قبل السلطات ووصل رجال الإطفاء إلى منزل الآنسة ناساتكا وأنقذوها من الموت المحقق. وكانت ساعة أبل حاسمة في إنقاذ حياتها، كما هو الحال مع العديد من الناجين. في الواقع، أصبحت القصص الملهمة للنجاة جزءًا أساسيًا من استراتيجية تسويق ساعات أبل. تتمتع ساعة أبل بمجموعة واسعة من ميزات مراقبة الصحة واللياقة البدنية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ومستوى الأكسجين في الدم والمزيد. وتعتبر ميزة الاتصال SOS ضرورية أيضًا لتوفير الوصول السريع إلى خدمات الطوارئ.
يمكن تنشيط ميزة المكالمة SOS بالضغط على الزر الجانبي لساعة أبل ثم النقر على خيار SOS. ولم تتغير وظيفة SOS مع إصدار نظام watchOS، مما يؤكد أهمية هذه الوظيفة وضرورة أن يكون جميع المستخدمين على دراية بها. وفي الآونة الأخيرة، تواصل مستخدمان من ساعة أبل مع الرئيس التنفيذي تيم كوك لمشاركة قصصهما عن كيفية إنقاذ ساعة أبل لحياتهما. وقد تلقى كلا المستخدمين ردًا شخصيًا من الرئيس التنفيذي لشركة أبل لمشاركة قصصهما.