"عندما ترك ديانته من أجلها.. قصة حب مذهلة تجمع بين سيدة الشاشة العربية وعمر الشريف!"

قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة هي واحدة من أكثر قصص الحب المؤثرة في تاريخ السينما العربية. التقى الاثنان لأول مرة خلال تصوير فيلم "السماء المشتعلة" في الخمسينيات ووقعا في حب بعضهما البعض. قرر الشريف تحويل ديانته من اليهودية إلى الإسلام للزواج من حمامة.

كان قرار الشريف صعبًا على أفراد عائلته، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى قبلوا الأمر. وفي يوم الزفاف، قال والده للجميع أنه يرغب في سعادة الجميع. ومن المثير للدهشة أن زوج حمامة لم يعترض على تركها له من أجل الشريف. وافق على إجراء شكلي لضمان حدوث الانفصال بشكل ودي.

للأسف، لم يدم زواجهما طويلاً وانفصلا بشكل مفاجئ. في مقابلة مع الجارديان في عام 2004، تحدث الشريف عن الزواج الفاشل وقال إنه قرر الخروج من الزواج رغم حبه لحمامة وإنجابهما طفلاً سويًا. كان يخشى أن يغريه نجاحه في هوليوود ليكسر قلب حمامة ولم يرغب في ذلك.

قال الشريف: "زوجتي كانت تتقدم منذ سنوات وكنت أخشى أن أتركها فيما بعد حيث لم تكن لديها فرصة لتعيش حياة أخرى. في الحقيقة، أخبرتها بذلك. وقد نجح ذلك لأنها التقت بعد ذلك رجلاً آخر وتزوجته".