ابن السويس العريقة يكشف أسراراً لم تسمع بها من قبل عن أسطورة الضحك الراحل إسماعيل ياسين!

إن الفنان الراحل والكوميديان إسماعيل ياسين كان من بين الفنانين الذين ساهموا في إضفاء البهجة والضحك على وجوه المشاهدين في الماضي وحتى الآن. لا يزال إسماعيل ياسين حتى اليوم مصدر السعادة والضحك للجماهير، وهناك فئة كبيرة من الناس يشتاقون إلى أعماله ويعشقونها، على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة الفن والتمثيل في هذا العصر.

إسماعيل ياسين كان ممثلًا مصريًا، ولد في مدينة السويس. يعتبر من أبرز فناني الكوميديا في مصر. عاش طفولة صعبة وحياة غير مستقرة، حيث لم يتمكن من إكمال دراسته الابتدائية، وترك المدرسة بعد وفاة والدته ودخول والده السجن. عمل إسماعيل ياسين بعدها كنادي أمام محل بيع الأقمشة.

ظهرت موهبته الفنية منذ صغره، وتأثر بالمطرب الكبير عبد الحليم حافظ وحلم بأن يصبح مطربًا مشهورًا. غنى في الأفراح والمقاهي، ثم انتقل إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في فيلم "خلف الحبايب" عام 1939.

بعدها انضم إلى فرقة علي الكسار المسرحية، حيث عمل كمطرب ومونولوجست وممثل. واستمر ياسين في تطوير مهاراته في هذا المجال على مدار عشر سنوات من عام 1935 إلى عام 1945.

عمل إسماعيل ياسين أيضًا في صناعة السينما وأصبح واحدًا من أبرز نجومها. كان ثاني أكثر ممثلين مصريين شهرة بعد ليلى مراد، حيث تم إنتاج العديد من الأفلام التي تحمل أسماءهما.

ساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، وأسس فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل لمدة 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966، حيث قدم فيها أكثر من خمسين مسرحية تقريبًا بشكل يومي.