

تحدثت الفنانة ليلى طاهر عن سبب اعتزالها وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2.
وقالت: أنها كانت تخصص وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائياً دون أن تلتفت لأسرتها، ولكن الآن مشغولة مع عائلتها وسعيدة بالوقت الذي تقضيه معهم.
وأضافت: أنها اعتزلت الفن احتراماً لتاريخها الفني، وقدمت آخر عمل لها بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكون من 3 أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع الفن المصري ولم تعرض أعمال إلا بقلة قليلة ودون المستوى لذلك فكرت في الاعتزال.
وأضافت: أنها قررت ألا تقبل بعمل أقل من الذي قدمته سابقاً احتراماً لجمهورها ولنفسها، حيث استغرقت وقتًا طويلاً في قرار اعتزالها التمثيل لأنها تحب عملها وتقدسه ليس من أجل المال أو الشهرة، بل لأنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا لأنها صادقة في مشاعرها.
وأشارت: الأعمال التي تم إنتاجها في الفترة بعد الثورة كانت دون المستوى وبعدها تباعدت وطالت المدة حتى عاد الفن المصري مرة أخرى وظهرت نجوم جدد، ولكن المدة التي غابت فيها كانت طويلة ووجدت أنه من الأفضل أن أنهي مشواري بأعمال جميلة ورائعة وأنا راضية عنها والجمهور راضٍ عنها وأعلنت الاعتزال.
واختتمت: أن قرار اعتزالها لم يكن سيئًا بالنسبة لها بل كان قرارًا صائبًا، ولكن فكرة العودة للفن مرة أخرى أصبحت صعبة لأن الفن الذي قدمته لم يعد موجودًا في وقتنا الحالي.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة ليلى طاهر كان مسلسل "الباب في الباب" الجزء الرابع، الذي تم عرضه عام 2014، مع الفنان الراحل محمود الجندي، ودارت أحداثه حول الحماة وهي الشخصية التي جسدتها ليلى طاهر، وابنها وزوجته اللذين يسكنان في الشقة المقابلة لها.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا