

أعادت تقديرات فنية مهتمة بأخبار الفن والمشاهير الحديثة حول حياة الفنان الأشهر عربيًا، الزعيم المصري عادل إمام.
حياة الزعيم المصري مليئة بالأحداث، حيث يُعتبر واحدًا من أكثر الفنانين تقديمًا للأعمال الفنية، وقد حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا.
وفي وقت سابق، نشر المخرج المصري رامي عادل إمام صورة له برفقة والده وجده الراحل على حسابه الشخصي، وكشف عن مفاجأة تتعلق بجده الراحل محمد إمام. وأكد أنه توفى عام 1997 وعانى قبل وفاته من مرض الزهايمر ولم يكن يتذكر ابنه النجم عادل إمام ولا أحفاده. وعبّر رامي عن ندمه لعدم وجود صور كثيرة تجمعه بجده، وأشار إلى أن العائلة كلها ورثت خفة الدم عن الراحل.
وقال رامي: "محمد إمام.. الكبير.. الرجل الذي لم أرَ في حياتي مثل حنيّته وطيبته وجدعنته وتلقائيته وبساطته وخفة دمه.. وهذه الأخيرة بالذات، الظاهر طلعت جينات في العائلة.. كنت أشعر بالراحة معه.. وأحلى لحظة في حياتي كانت عندما كان يرقيني ويدعو لي.. ويدعي لأبي "روح يا عادل.. ربنا يكرمك كمان وكمان".
وأضاف: "وفي أواخر أيامه، أصابه مرض الزهايمر ولم يكن يتذكرني.. ولا يتذكر أي شخص في عائلتنا. اتمنيت في تلك اللحظة أن تعود الأيام بي لأتصور معه أكثر وأكثر وأكثر.. حتى مات في عام 1997.. لكني دائمًا أشعر أنه يعيش معي طوال الوقت.. ربنا يرحمك يا جدي ويغفر لك وتكون مستريحًا حتى نلحق بك".
وكشف الناقد الفني الكبير طارق الشناوي في تصريحات صحفية أن الزعيم عادل إمام كان يخفي مهنة والده، وأضاف أنه في الحلقات الأولى من برنامج "نعم، أنا مشهور"، نزل إلى معجبيه بعض الكلمات، منها إنكار الباطل عمل والده الذي كان يعمل "شاويش" في السجن.
يُذكر أن عادل إمام قدم فيلمًا عن الزهايمر بعد ثلاث سنوات فقط من وفاة والده، عام 2010، وشاركه في البطولة نيللي كريم وأحمد رزق وفتحي عبد الوهاب وضيف الشرف الفنان الراحل سعيد صالح، ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف نادر صلاح الدين.