

يعتبر الفنان رشدي أباظة واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية القديمة وأكثرهم شهرة، وكان يعد حلمًا للعديد من الفنانات في ذلك الوقت.
لم يكن التمثيل والظهور أمام الكاميرا هو الحلم الوحيد لهذا الشاب الوسيم، ولكن صداقته مع العديد من نجوم الفن دفعته لتجربة التمثيل.
يُقال أن الفنان المصري فريد شوقي هو من دفعه لدخول عالم الفن، وبدأت البداية بدور صغير في فيلم "المليونيرة الصغيرة" الذي قدم في عام 1949 وبطولة فاتن حمامة.
ثم توالت أعمال رشدي أباظة الفنية، وشارك في العديد من الأفلام الرائعة مثل "رد قلبي، حب وحرمان، شروق وغروب، الرجل الثاني، عاشور قلب الأسد، شيء في صدري، وراء الشمس".
واستطاع طوال مسيرته الفنية أن يحتفظ بوهج النجومية، وكان بإمكانه أن يصل إلى العالمية ويدخل هوليوود مثل صديقه عمر الشريف، خاصة أنه كان يجيد الحديث بخمس لغات مختلفة وهي "الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية".