

يعتبر وجود حفيد للفنان الراحل دنجوان السينما رشدي أباظة أمرًا نادرًا جدًا في عالم الفن. وكانت المفاجأة في هويته، حيث يشبهه بشكل كبير حفيده أدهم، الذي هو ابن ابنته الوحيدة قسمت من زواجها السابق مع الفنان أحمد دياب. وبعد وفاة ابنته قسمت في عام 2019، أصبح أدهم الامتداد الوحيد للدنجوان.
ولد أدهم قبل 3 أشهر من وفاة جده في أبريل عام 1980، وأضفى فرحة كبيرة على حياة رشدي أباظة في الأوقات الأخيرة. فقد كان يقضي وقته في تقبيل حفيده والاستمتاع بوجوده.
في حوار سابق مع إحدى الجرائد، صرحت قسمت رشدي أباظة قائلة: "ابني أدهم نسخة من والدي". وأشارت إلى أن والدها كان يحرص على تقبيل قدم ابنه في ليلة وفاته، وهو في سن 3 أشهر فقط.
على الرغم من الشبه الكبير بين أدهم وجده، إلا أنه لم يختر العمل في مجال الفن. فهو يعمل في مجال الاتصالات خارج مصر، ويعيش في لندن برفقة زوجته وابنته مايا.