

قليلاً ممن يعرفون أن الفنان الراحل عمر الشريف كان يحمل لقب لورانس العرب وأسطورة السينما بكل جدارة واستحقاق. فهو النجم المصري والعربي العالمي الذي كان من رواد الشهرة في مصر.
أولى الفنان العالمي الراحل عمر الشريف، اهتمامًا بالغًا بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبدأ يتردد على مدارسهم ونواديهم التي ترعاهم وتهتم بهم.
وقال عمر الشريف: "إن هؤلاء الأطفال المعاقين في حاجة إلى العطف والحنان، والطبيعي أن يهتم بهم كل من لديه الوقت والقدرة على ذلك، ولا يكون هذا الاهتمام اهتمامًا سطحيًا أو شفويًا، وإنما اهتمامًا عمليًا يدخل السعادة على قلوبهم ويساعدهم على استمرار حياتهم بصورة أكثر سعادة".
وأضاف الشريف، وهو يتحدث عن الاهتمام الجديد الذي بدأ يملأ حياته وفكره، أنه يحاول أن يكون هذا الصديق في حياة أكبر عدد من الأطفال المعاقين في العالم.
استقبل عمر الشريف هذا الاتجاه الجديد بلقب "أكرم رجل في العالم". وعن ابنه طارق، قال عمر: "لم تكن لي طفولة سعيدة كالطفولة التي حققتها لابني طارق"، وفقًا لما نشرته جريدة "أخبار اليوم" في 3 أبريل 1976.