

اندلعت أزمة جديدة بين المطربة الشعبية بوسي وطليقها مصفف الشعر هشام ربيع، حيث التقيا داخل أحد الفنادق واندلعت بينهما مشاجرة لفظية كادت تصل إلى حد الاعتداء بالضرب لولا تدخل الحاضرين وفصلهما عن بعضهما.
وتناقلت عدة وسائل إعلامية أن طليق بوسي حاول استفزازها عن طريق اتهامها بسرقة مبلغ مالي كبير، لكنها رفضت ذلك، مما أدى إلى تعديها عليه بالسب، ودفعه للانفعال عليها وكاد يضربها إلا أن الحاضرين تدخلوا لفض الاشتباك.
رفضت بوسي تعدي طليقها عليها لفظيا وتوجهت إلى قسم شرطة الشيخ زايد وحررت محضرا ضده، وبادلها هو الفعل نفسه وحرر ضدها محضرا يتهمها فيه بسرقة مبلغ مالي والتعدي عليه أمام الحضور، وبعد ساعات من وجودهما داخل النيابة لاستكمال الإجراءات، أقنعهما المقربون بالتنازل عن المحاضر منعا لدخولهما في صراع قضائي، وتحرير محضر صلح لمغادرة النيابة وحل الخلافات بينهما بشكل ودي بعيدا عن أقسام البوليس، وبالفعل اقتنعا وتنازل كل منهما عن المحضر الذي حرره ضد الآخر.
اندلعت الأزمة بين بوسي وطليقها بعدما تسببت في القبض عليه ودخوله السجن بتهمة سرقة شيكات بنكية من طليقها الأول فطين بقيمة ثمانية ملايين جنيه والتعدي عليه بالضرب، وتمت تخلية سبيله بضمان محل إقامته مع استمرار التحقيق.
وبعد مرور أشهر، نشب خلاف كبير بينهما أدى إلى انفصالهما بشكل رسمي بعد مرور عام واحد على زواجهما، وأرجع هو سبب القرار لكونها تخلت عنه في أزمة حبسه، فيما اتخذت زوجته الأولى موقفا مغايرا لها وساندته في محنته.
تجاهلت بوسي تماما التعليق على نبأ الانفصال وظهرت في أكثر من حفل زفاف أبرزها الخاصة بنجل الإعلامي نشأت الديهي. أما هشام ربيع فذهب مع زوجته الأولى وأم أبنائه الثلاثة إلى المملكة العربية السعودية حيث أدوا مناسك العمرة.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا