"عشق مفجع وفن مدهش.. هكذا انتهت قصة حب أم كلثوم وأحمد رامي بالبكاء! ستبكي حزنًا على ما حدث!"

"عشق مفجع وفن مدهش.. هكذا انتهت قصة حب أم كلثوم وأحمد رامي بالبكاء! ستبكي حزنًا على ما حدث!"

17 ديسمبر 2023 | 07:03 م

شهدت الساحة الفنية في الماضي قصة حب غريبة بين أم كلثوم والعندليب، حيث كان الشاعر أحمد رامي يحبها بشكل مفرط. كان حباً من طرف واحد، فقد كان رامي يحب أم كلثوم بشدة ولكنها لم تكن تبادله نفس الشعور.

قصة حب أحمد رامي لأم كلثوم، الفنانة الشهيرة والمطربة المعروفة بلقب كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي، هي قصة لا تنسى ولم تنساها الأجيال.

الجميع يعرف قصة حب الشاعر الراحل أحمد رامي لأم كلثوم ومعاناته في محاولاته للفوز بقلبها، ولكن دون جدوى.

كتب أحمد رامي 137 أغنية لأم كلثوم بدون أن يحصل على أي مقابل مادي، فقد رأى أن كلماته تستحق أكثر من أي أموال يمكن أن يكسبها من حبه الذي استمر طوال حياته. وقد حققت أعماله الفنية نجاحًا كبيرًا.

لكن الحب خسر في نهاية المطاف بعد أكثر من 50 عامًا من الصمود والألم والحزن. لم يتمكن رامي من الحصول على قلب أم كلثوم، وكان الفن هو الفائز الوحيد في هذه القصة.

وقع أحمد رامي في حب أم كلثوم من النظرة الأولى، في 24 يوليو 1924، عندما دعاه صديقه سيد محمد فاضل للجلوس معه في حديقة الأزبكية.

ذهب رامي ووجد أم كلثوم تغني بدون موسيقى، وبعد انتهاء الأغنية، قال لها رامي: "مساء الخير يا ستي"، فردت أم كلثوم: "مساء الخير"، ثم قال لها رامي: "أنا حاضر من بعيد وأرغب في سماع قصيدتي"، فغنت أم كلثوم قصيدته: "الصَبُّ تفضحُهُ عيونُه.. وتَنمُّ عن وَجْدِ شجونِه"، ومن هذه اللحظة أدرك رامي أنه وقع في حبها بشكل لا يمكن تصحيحه.

مقالات متعلقة عرض الكل