"قصة زواج ليلى فوزي: صدفة غيرت حياتها في فيرجينيا الجميلة! لن تصدق ما حدث!"

كثيراً ممن ينتمون إلى جيلنا الحالي لا يعرفون الفنانة الراحلة ليلى فوزي، وهي واحدة من نجمات الزمن الجميل التي لها حق المعرفة. إنها الحبيبة التي قررت الهروب من أجل حبيبها في ليلة زفافها، وكانت المفاجأة أن هوية حبيبها كانت مخفية. في هذا التقرير، سنسلط الضوء على قصة زواجها من عزيز عثمان والصدفة التي غيرت حياتها.

ولدت ليلى فوزي في العشرون من أكتوبر عام 1918، وأصبحت واحدة من أجمل الوجوه التي عرفتها السينما المصرية. كانت واحدة من فنانات الزمن الجميل وحازت على لقب "جميلة الجميلات".

منذ صغرها، أحبت ليلى فوزي الفن وشاركت في بداياتها بأدوار صغيرة. وذكرت في مذكراتها التي كتبت في الخمسينيات أن الصدفة لعبت دورًا كبيرًا في دفعها نحو أدوار البطولة، بالإضافة إلى موهبتها الفنية.

ومن بين الصدف التي حدثت في حياتها، كانت عندما كان المخرج الكبير توجو مزراحي يقوم بإخراج أحد الأفلام التي شاركت فيها ليلى بدور صغير. وأثناء متابعته للعمل في الاستوديو، سمع صرخة شديدة من إحدى الممثلات الثانويات في الفيلم. لفتت هذه الصرخة انتباه مزراحي وجعلته يتجه نحوها، وبمجرد أن حرك من مكانه، سقط فانوس نور كبير على المكان الذي كان يقف فيه مزراحي. لولا تحركه نحو مصدر الصرخة، لكان الفانوس قد سقط على رأسه.

ومن المفارقات في حياة "جميلة الجميلات" أنها تزوجت للمرة الأولى من الفنان عزيز عثمان، صاحب أغنية "بطلوا ده واسمعوا ده الغراب ياوقعة سودا جوزوه أحلى يمامة". وكان عزيز عثمان صديق والدها وكانا في نفس العمر تقريبًا.