

تُعتبر المطربة الراحلة وردة الجزائرية واحدة من أبرز المطربات في الوطن العربي، حيث اشتهرت بصوتها الشجي الذي يميزها عن غيرها. تم اكتشافها من قِبل منتج موسيقي عن طريق منصة موسيقية مشهورة.
نجحت الشابة ذات الصوت الشجي في بناء اسمها في عدة دول عربية مثل بيروت ودمشق. وتذكر وردة بفخر كيف بدأت بأداء الأغاني الثورية، وتحديدًا أغاني تُعبِّر عن الثورة الجزائرية. وتروي قصتها بكل فخر عندما طلبت من الرئيس جمال عبد الناصر أن تُغني له.
تم اختيار وردة شخصيًا لتؤدي دورًا في العمل الأوبرالي الشهير "الوطن الأكبر" للموسيقار محمد عبد الوهاب في عام 1958. وقد سمع منتج مصري لها وهي تُغني الأغاني الوطنية الجزائرية على الإذاعة السورية خلال فترة الوحدة بين مصر وسوريا، واختارها لتكون جزءًا من هذا العمل الكبير.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار وردة من خلال تلك المنصة الموسيقية الشهيرة من قِبل المنتج والمخرج المصري حلمي رفلة، وقد أعطاها دورها السينمائي الأول في فيلم صادر عام 1962.