اكتشاف ثوري في المملكة: آثار كائنات متعددة الخلايا تعود لـ نصف مليار سنة! لن تصدق جمال الصور!

اكتشاف آثار حركة الكائنات متعددة الخلايا في المغرب

أعلنت المملكة المغربية، لأول مرة في تاريخ الاكتشافات، عن نجاح فريق دولي من الباحثين، بما في ذلك الباحثين المغاربة، في توصيف آثار حركة الكائنات متعددة الخلايا التي يعود عمرها إلى حوالي 539 مليون سنة في جبال الأطلس الصغير. يعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لتاريخ كوكب الأرض في المملكة المغربية.

أول اكتشاف لآثار كائنات لا فقرية في المغرب

تم الكشف عن هذا الاكتشاف الجديد في المغرب لآثار كائنات لا فقرية تعود لمئات الملايين من السنين والتي تواجدت في أراضي المملكة. يقول البيان الصحفي الخاص بالاكتشاف إن "هذا الاكتشاف ساهم في تحديد أول المؤشرات البيولوجية للحدود الستراتيغرافية بين العصر الإدياكاري والعصر الكمبري". وقد شهد العصر الكمبري ازدهارًا كبيرًا في الحياة وتنوع الكائنات المتعددة الخلايا.

الأهمية العلمية للكائنات في العصر الكمبري

تم الإعلان عن هذا الاكتشاف الجديد في مجلة "Precambrian research" العلمية. وتشير المجلة إلى أن "ظهور هذه الكائنات خلال العصر الكمبري يمثل مرحلة رئيسية لم توثق بشكل كبير في السجلات الطبقاتية". وتمت دراسة المواقع الرئيسية في العقود الأخيرة في كندا والصين وأستراليا، بالإضافة إلى موقع واحد فقط في ناميبيا.

الأطلس الصغير الغربي: اكتشاف آثار الكائنات الحية القديمة

تم العثور على آثار كائنات حية قديمة في سلسلة الأطلس الصغير الغربي، وفقًا لمصدر موثوق. تشير هذه الآثار إلى وجود طبقات رسوبية بحرية لم تتحول بعد ترسبها، وتغطي الفترة الزمنية بين العصر الإدياكاري والكمبري. وتحتوي هذه الطبقات على آثار أفقية وعمودية لنشاط الكائنات الحية متعددة الخلايا، مثل الديدان والشقائق البحرية.

الآثار القديمة المكتشفة

تشمل الآثار المكتشفة في سلسلة الأطلس الصغير الغربي (Conichnus وPlanolites وPalaeophycus وGordia وHelminthoidichnites وMonomorphichnus وTreptichnids). تعد هذه الآثار دليلاً على وجود كائنات حية قادرة على التحرك والحفر في الرواسب.

التحاليل النظائرية للكربون

تمت دراسة الطبقات المترسبة في سلسلة الأطلس الصغير الغربي بواسطة التحاليل النظائرية للكربون 13. أظهرت النتائج تطابقًا مع النتائج المسجلة في مواقع أخرى حول العالم. يعتبر هذا التكامل بين المعطيات الأحفورية ونتائج التحاليل النظائرية للكربون 13 أساسيًا في تحديد الحدود بين العصر الإدياكاري والكمبري في سلسلة الأطلس الصغير الغربي.