"طبيبة سعودية في جدة تبحث عن شريك حياتها.. عمرها 40 عاماً وراتبها 27 ألف ريال"

"طبيبة سعودية في جدة تبحث عن شريك حياتها.. عمرها 40 عاماً وراتبها 27 ألف ريال"

22 نوفمبر 2023 | 08:48 م

طبيبة سعودية تبحث عن الزواج

انتشرت في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات تتحدث عن طبيبة سعودية في جدة تبحث عن الزواج. وتبحث الطبيبة عن عريس من أي جنسية عربية، ذو خلق ودين. وقد لاقى الإعلان انتشاراً واسعاً وأثار اهتمام الكثير من المستخدمين.

تفاصيل الإعلان

وفي تفاصيل الإعلان المتداول، قالت الطبيبة إنها سعودية الجنسية وتسكن في مدينة جدة وعمرها 40 عاماً. وعلى الرغم من أنها سبق لها الزواج إلا أنها ليس لديها أطفال. وتمتلك الطبيبة عيادة خاصة في الرياض وتحصل على راتب حكومي قدره 27 ألف ريال سعودي. وتؤكد أن أمورها المادية جيدة وستقف بجانب العريس الذي سيتقدم لها وتساعده بالمهر وتجهيزات الزواج. وأضافت أنها لا تشترط أن يكون العريس من جنسية معينة، وأن شرطها الوحيد هو أن يكون على خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية.

شكوك بصحة الإعلان

على الرغم من الانتشار الكبير للإعلان، إلا أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في صحته. حيث لا يحتوي الإعلان على أي وسائل للتواصل مع الطبيبة المزعومة، ولم يتضمن رقم هاتف أو بريد إلكتروني أو حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يثير الشكوك حول مصداقية الإعلان وقدرته على الوفاء بما وعدت به الطبيبة.

ارتفاع نسبة العنوسة في الخليج والوطن العربي

أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF) تصنيفاً وتقريراً بحثياً حول تأخر سن الزواج والعنوسة في الوطن العربي. وتشير الدراسة إلى أن نسبة العنوسة في العربيات قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وتعتبر هذه المشكلة ذات أهمية كبيرة بسبب تأثيرها السلبي على المجتمع والأفراد.

الترتيب الأول: اللبنانيات

وخلصت الدراسة إلى أن اللبنانيات يحتلون المرتبة الأولى في تأخر سن الزواج والعنوسة بنسبة 85 في المئة من نسبة الإناث فوق سن 35 عاماً. يعزى هذا التأخر إلى عدة عوامل مثل الحياة العملية المزدحمة والتعليم العالي وتأثير الثقافة الغربية.

الترتيب الثاني: التونسيات

تأتي التونسيات في المرتبة الثانية بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 81 في المئة. وتعود هذه الظاهرة إلى العديد من الأسباب مثل التعليم والتحصيل العلمي والتأثيرات الاجتماعية.

الترتيب الثالث: العراقيات

تحتل العراقيات المرتبة الثالثة بنسبة تقدر بين 70 إلى 85 في المئة. وتعزى هذه العنوسة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والصراعات السياسية التي تعيشها البلاد.

الترتيب الرابع: الإماراتيات

تأتي الإماراتيات في المرتبة الرابعة بنسبة تقدر بحوالي 70 إلى 75 في المئة. وتعتبر العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من بين الأسباب الرئيسية لهذه العنوسة.

الترتيب الخامس: السوريات

تحتل السوريات المرتبة الخامسة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 70 في المئة. وتعود هذه الظاهرة إلى الحروب والنزاعات التي تشهدها سوريا وتأثيرها على حياة النساء وفرص الزواج.

الترتيب السادس: المغربيات

تحتل المغربيات المرتبة السادسة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 60 في المئة. وقد شهدت هذه النسبة ارتفاعاً بنحو 20 في المئة خلال العقد الماضي، وتعزى هذه الزيادة إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المغربي.

الترتيب السابع: الأردنيات

تأتي الأردنيات في المرتبة السابعة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 55 في المئة. وقد شهدت هذه النسبة ارتفاعاً بنحو 10 في المئة خلال العقد الماضي، وتعزى هذه الزيادة إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأردني.

الترتيب الثامن: الجزائريات

تحتل الجزائريات المرتبة الثامنة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 51 في المئة، وتظل هذه النسبة ثابتة منذ عام 2013. وتعود هذه العنوسة إلى العديد من العوامل مثل الثقافة والتقاليد والاقتصاد.

الترتيب التاسع: المصريات

تحتل المصريات المرتبة التاسعة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 48 في المئة. وقد شهدت هذه النسبة ارتفاعاً بنحو 8 في المئة منذ عام 2013، وتعزى هذه الزيادة إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري.

ترتيب العنوسة في الدول العربية

تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن النسبة المئوية للعنوسة في الدول العربية قد تراوحت خلال العقد الماضي. وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على ترتيب العنوسة في بعض الدول العربية والتغيرات التي طرأت على هذا الترتيب.

السعودية

شهدت السعوديات انخفاضا في ترتيبهن بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي. وقد تراجع ترتيب السعوديات إلى المرتبة العاشرة بعد انخفاض نسبة العنوسة إلى 10 في المئة مقارنة بتقديرات عام 2013 (45 في المئة). وعلى الرغم من هذا الانخفاض، تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو 40 في المئة من الإناث فوق سن 35 عاما عانسات. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن تقديرات هذه الفئة في إحصاء الحالة المدنية في السعودية وغيرها من الدول العربية غير دقيقة.

ليبيا

تأتي الليبيات في المرتبة الحادية عشرة بنسبة 35 في المئة، وهي نفس النسبة التي تم الإعلان عنها في عام 2013. ومع ذلك، يجب أن نذكر أن هذه النسبة تقديرية وتقريبية وغير دقيقة بشكل جازم.

قطر

تحتل القطريات المرتبة الثانية عشرة بنسبة تتراوح تقديراتها بين 26 في المئة و35 في المئة. وعلى الرغم من عدم وجود إحصاء رسمي لهذه الفئة، إلا أن تقارير دولية تشير إلى أن القطريين باتوا أقل العرب اقبالا على الزواج. وقد سجلت قطر ارتفاعا مقلقا في حالات الطلاق وتأخر سن الزواج.

الكويت

تحتل الكويتيات المرتبة الثالثة عشرة بنسبة عنوسة تتراوح تقديراتها بين 22 إلى 35 في المئة. وعلى الرغم من عدم وجود إحصاء رسمي لهذه الفئة، إلا أن هذا الأمر ينطبق على أغلب الدول العربية. وذلك لأن هذه الفئة لا يتم دراستها بالشكل الكافي في التقارير الإحصائية والتقارير الخاصة بالحالة المدنية للسكان والمجتمع.

مقالات متعلقة عرض الكل