

مأساة رجل سعودي يدفن زوجته حية ويفاجئ بطفله حيًا بجوارها
تدور قصة مأساوية عن رجل سعودي قام بدفن زوجته حية في كهف صغير، ولكنه فوجئ بوجود طفله الحي بجوارها بعد عدة أشهر من الحادثة. يعتبر هذا الحادث من أغرب القصص التي حدثت في المملكة العربية السعودية.
دوافع الجريمة ومفاجأة الجميع
في تفاصيل القصة، قام الزوج بدفن جثمان زوجته في كهف صغير ووضع بجانبها طفلهما الرضيع. كان الزوج يعتقد أنه سيموت قريبًا وأن الطفل سيحتاج إلى الحليب، لذلك وضعه بجانب أمه وأسنده على ثديها الأيسر ووضع فمه عليه. ثم أغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل عن المكان.
اكتشاف فتحة في الجدار الحجري
بعد مرور 9 أشهر، مرت مجموعة من نفس قبيلة الرجل قرب البقعة التي دفنت فيها المرأة. وكان الجميع على علم بالقصة المأساوية التي حدثت. قرروا التوجه نحو مدخل الكهف ليفاجئوا بوجود فتحة في الجدار الحجري وآثار أقدام طفل في المكان. تفاجئوا وفروا من المكان، وعندما علم والد الطفل بما حدث، أسرع وركب جمله وذهب إلى مكان دفن زوجته.
اكتشاف الطفل الحي بجوار جثمان أمه
عندما وصل الرجل إلى مكان دفن زوجته، فوجئ بوجود طفله الحي يثرثر بجوار جثمان أمه داخل الكهف. وقد جف جسد الزوجة عدا الجانب الأيسر الذي كان يحتوي على الثدي الذي كان يرضع منه الطفل. قرر الرجل أخذ ابنه الرضيع ودفن جسد زوجته في قبر رملي قبل أن يرحل عن المنطقة وهو في حالة من الذهول.
تطور الطفل الحي ومصيره
وفقًا لرواية الضابط البريطاني "ديكسون"، نما الطفل الحي وأصبح أحد أهم محاربي قبيلته. وقد تم تسميته باسم "خلوي" تيمنًا بمولده في الصحراء وبقائه على قيد الحياة. حين تمت رواية هذه القصة، كان خلوي قد بلغ من العمر سن متقدمة.
خاتمة
تعتبر قصة دفن الزوجة الحية واكتشاف الطفل الحي بجوارها قصة مأساوية ومدهشة في نفس الوقت. تعكس هذه القصة قوة الإرادة والبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية. وتذكرنا بأن الأمل والمعجزات قد تكون موجودة في أصعب الظروف.