

نتنياهو ينفي مشاركة حماس في الهجوم على مهرجان الطبيعة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية في رام الله قد نفت بشكل غير معقول مشاركة حركة حماس في الهجوم الذي وقع في مهرجان الطبيعة قرب غلاف غزة. وصف نتنياهو تصريحات السلطة الفلسطينية بأنها "قلب الحقائق"، حيث اتهمت إسرائيل بتنفيذ المجزرة بدلاً من حماس. وأشار إلى أن هذا الاتهام يظهر نقصًا في الحقيقة والمنطق.
اتهامات نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس
واصل نتنياهو انتقاده للرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث اتهمه بنكران وجود مذبحة حماس في الماضي واليوم. وأعرب عن رغبته في أن يكون هناك إدارة مدنية مستقبلية في غزة تنكر هذه المذبحة وتعمل على منع تجنيد الأطفال ودفع الأموال للإرهابيين. وأضاف أنه يجب أن لا تعلم الأطفال الفلسطينيين أن هدفهم النهائي هو تدمير إسرائيل، وأن هذا ليس سبيلًا لتحقيق السلام.
الشرطة الإسرائيلية تفحص احتمال استهداف المشاركين في مهرجان "نوفا"
في سياق متصل، لم تستبعد الشرطة الإسرائيلية احتمالية أن تكون مروحية عسكرية إسرائيلية أصابت بنيرانها بعض المشاركين في مهرجان "نوفا" الذي أقيم في غلاف غزة في أكتوبر الماضي. وذلك خلال إطلاقها النار على مسلحي حماس. ومن المهم أن تتم مراجعة هذه الحادثة بدقة للتأكد من وقوعها وتحديد المسؤوليات.
تفاصيل الهجوم على مهرجان "نوفا"
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن التحقيقات تشير إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات داوود" العسكرية وأطلقت النار على المهاجمين في مهرجان "نوفا". وقد أصابت بعض المشاركين في المهرجان عن طريق الخطأ. ورفعت الشرطة تقييمها لعدد القتلى في المهرجان إلى 364 شخصًا، بينهم 17 عنصر أمن، بعد أن كانت الحصيلة السابقة تتحدث عن 270 قتيلاً. كما أشارت الشرطة إلى اختطاف نحو 40 من المشاركين في المهرجان.
التقييم الأمني للهجوم
وفقًا لتقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإن مسلحي "حماس" لم يكونوا على علم مسبق بمهرجان "نوفا" الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، وإنما قرروا استهداف الحفل "بشكل عفوي". يعتقد أنهم استغلوا فرصة الحشد الكبير للمشاركين في المهرجان لتنفيذ هجوم مفاجئ. وهذا يعني أن الهجوم لم يكن مخططًا مسبقًا وقد تم تنفيذه بسبب الفرصة المتاحة.