

قصة اغرب من الخيال في صحراء حائل
قصة اغرب من الخيال أعاد نشرها ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أوردها ضابط بريطاني في كتابه المسمى “عرب الصحراء”، لأم أرضعت طفلها 9 أشهر وهي ميتة في صحراء مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية.
قصة الأم البطلة
تدور القصة حول امرأة من قبيلة العوازم الكويتية، التي كانت تسافر قرب مدينة حائل السعودية مع زوجها الحاملة في جوفها طفلها الذي لم يولد بعد. وفي أحد الممرات بين هضاب الصحراء، تعرضت الأم لآلام الولادة وأنجبت طفلها، ثم فارقت الحياة.
قرار الأب الشجاع
وبعد وفاة زوجته، تفكر الأب المكلوم في مصير ابنه الصغير، حيث يخشى أن يموت جوعًا في تلك الصحراء القاحلة. لذا قرر الأب الشجاع دفن جثمان زوجته في كهف صغير ووضع الطفل بجانبها. ثم وضع فم الطفل على ثدي أمه الأيسر، وأغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل.
أخبار القصة الغريبة
تم نشر هذه القصة الغريبة في كتاب "عرب الصحراء" الذي كتبه الضابط البريطاني هارولد ديكسون ونُشر في عام 1949م. وقد أثارت القصة دهشة القراء وأصبحت محط اهتمام الناس في ذلك الوقت.
إعجاب الناس بشجاعة الأم
أثارت قصة الأم البطلة إعجاب الناس ودهشتهم بشجاعتها وتضحيتها من أجل طفلها. فقد كانت تستمر في إرضاع طفلها لمدة 9 أشهر وهي ميتة، وهذا يعتبر معجزة بحد ذاتها.
تأثير القصة على الناس
أثارت هذه القصة المؤثرة تأثيرًا كبيرًا على الناس، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين. فقد أظهرت قصة الأم البطلة قوة الحب والتضحية والأمومة، وألهمت الناس للقيام بأفعال بطولية في حياتهم اليومية.
خاتمة
تعد قصة امرأة ترضع طفلها لمدة 9 أشهر وهي ميتة في صحراء حائل قصة مؤثرة ومدهشة. فقد أظهرت قوة الحب والتضحية والأمومة في أبهى صورها. وتستمر هذه القصة في إلهام الناس حتى اليوم، وتذكيرنا بأن الحب والتضحية قادران على تحقيق المعجزات.
ظهور المعجزة
بعد مرور 9 أشهر على وفاة المرأة، ظهرت المعجزة التي لا يمكن تفسيرها. مرت مجموعة من نفس قبيلة الرجل قرب الموقع الذي دفنت فيه المرأة. كانوا على علم بقصتها وقرروا زيارة المكان. ولكن عندما وصلوا إلى مدخل الكهف، اكتشفوا وجود فتحة صغيرة في الجدار الصخري. لاحظوا آثار أقدام طفل صغير في المكان. فزعوا وهربوا من المكان في حالة من الذعر والرعب.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيااكتشاف الطفل الحي
عندما علم والد الطفل بما رآه البدو، ركب جمله وذهب إلى مكان دفن زوجته. وهناك اكتشف أن طفله الرضيع حيًا ويثرثر إلى جوار جثمان أمه داخل الكهف. وجد الرجل جسد زوجته قد جف عدا الجانب الأيسر منه والثدي الأيسر الذي كان مليئًا بالحليب حيث كان يرضع الطفل. قام الرجل بدفن جسد زوجته في قبر رملي ومغادرة المنطقة في حالة من الذهول.
تطور الطفل
وفقًا لرواية الضابط البريطاني "ديكسون"، نما هذا الطفل وأصبح أحد أهم محاربي قبيلته. تم تسميته "خلوي" في إشارة إلى مولده في الصحراء وأنه لا يزال حيًا في الوقت الحالي. وقد بلغ من العمر عتيًا.