

قصة نجاح آمال فريد في الوسط الفني
تعتبر آمال فريد واحدة من أبرز النجوم الذين تحولوا إلى نجوم في الوسط الفني بفضل دعم المنتج رمسيس نجيب وتوجيهها للعمل مع كبار الفنانين مثل مصطفى أمين وأنيس منصور. ولدت آمال في منطقة العباسية، وكانت بدايتها في الفن عن طريق المشاركة في مسابقة في مجلة الجيل.
أولى خطواتها في الفن
بعد أن فازت آمال في المسابقة، رشحها رمسيس نجيب للعمل في الفن وقدمها لمصطفى أمين وأنيس منصور اللذين اكتشفوا موهبتها الفنية. ومن هنا بدأت رحلتها الفنية التي أثبتت فيها نفسها كفنانة موهوبة.
أعمالها السينمائية الأولى
كان أول عمل سينمائي لآمال فريد هو فيلم "موعد مع السعادة" حيث قامت بالتمثيل إلى جانب الفنانة فاتن حمامة. ومن ثم انطلقت في مسيرتها السينمائية وقدمت أدوار بطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ في أفلام "ليالي الحب" و"بنات اليوم". وكانت آمال في سن السابعة عشرة عندما قامت بتصوير هذه الأفلام.
التأثر بفاتن حمامة
تأثرت آمال فريد بشكل كبير بالفنانة فاتن حمامة، سواء في أسلوب تمثيلها أو في تسريحة شعرها. وقد وصفها النقاد في ذلك الوقت بأنها نسخة تقليدية من فاتن حمامة. ولكن آمال كانت تعتبر فاتن حمامة استاذتها في فن التمثيل.
آمال فريد: قصة نجاح الفنانة الكبيرة في عالم السينما
تروي آمال فريد قصة نجاحها في عالم السينما بكل فخر واعتزاز. بدأت رحلتها المهنية عندما قامت مدرسة العباسية الثانوية للبنات بتنظيم رحلة لمشاهدة تصوير فيلم في استوديو نحاس السينمائي. وكانت المفاجأة أن الفنانة الكبيرة فاتن حمامة كانت أيضًا في الاستوديو. وعندما شاهدت آمال مشهدًا مؤثرًا للفنان فريد شوقي في فيلم "جعلوني مجرما"، لفتت انتباه السيدة العظيمة فاتن حمامة وحاولت أن تهدئها وتواسيها قائلة: "ده تمثيل يا حبيبتي".
بداية النجاح
في الاجازة السنوية، بدأ المخرج الاستاذ عز الدين ذو الفقار تصوير فيلمه في منطقة الفيوم. وكانت آمال تنادي الفنانة فاتن حمامة بـ "أبلة فاتن" وأحببتها كثيرًا، فهي فنانة كبيرة وعظيمة واعتبرتها مثلها الأعلى. واختار المصور وحيد فريد اسم فني لها "آمال فريد". وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا حتى حصلت آمال على جائزة من الدولة عن دورها فيه.
التعاون المثمر
تعترف آمال بالفضل لمحمد عبد الوهاب الذي انتج لها ثلاثة افلام اثنان مع عبد الحليم والثالث مع اسماعيل يس "امسك حرامى"، وكذلك فضل اسماعيل يس معها حيث قدمها معه في خمس افلام منها اسماعيل يس في حديقة الحيوان، حماتى ملاك.
التكريم والاعتزال
حصلت آمال على جائزة الدولة التقديرية عن دورها في فيلم "موعد مع السعادة" وسلمها الجائزة الكاتب الراحل نجيب محفوظ. ووعدها بالعمل معه، وبالفعل شاركت في فيلمين له وهما: "بداية ونهاية" و "إحنا التلامذة".
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسياعلى الرغم من شهرة آمال فريد، إلا أنها تبرر عدم تمتعها بنفس الشهرة مقارنة بزميلاتها الفنانات. وتقول إن السبب وراء ذلك هو رفضها للبوس وعدم قبولها لأي تحركات غير لائقة أمام الكاميرا. وهذا القرار الشجاع قد أثر على مسار حياتها المهنية.
في ختام حديثها، تعلن آمال فريد عن قرارها بالاعتزال من عالم السينما. وتعتبر أنها قد أحرزت الكثير من النجاح والتقدير خلال مسيرتها المهنية، وترغب في الاستمتاع بحياتها الشخصية وتكريس وقتها لأمور أخرى تهمها.
آمال فريد: قصة نجمة السينما التي انطفأت في صمت
توقع البعض أن تحقق آمال فريد نجومية كبيرة لكن هذا لم يحدث. اعتزلت أمال فريد الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو وأقامت معه هناك. عادت لتعمل في فيلمين فقط قبل أن تقرر الاعتزال نهائياً عام 1969.
انتشار الشائعات عن آمال فريد بعد وفاتها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لآمال فريد قبل وفاتها وهي تجلس في مقهى، وقيل إنها كانت تتسول. وخرجت آمال لترد على تلك الشائعات معربة عن استيائها. أكدت أن تلك الصور التقطت وهي تجلس في مقهى في منطقة وسط البلد حيث تربطها ذكريات جميلة بهذا المكان. وأبدت استياءها من الحملة الإعلامية التي تنال من سمعتها وتتهمها بفقدان عقلها والتسول في شوارع القاهرة.
اقرأ ايضاً ->
زلزال يضرب جنوب كاليفورنيا بقوة 5.1 درجةوفاة آمال فريد في صمت
تم نقل آمال فريد من دار المسنين إلى مستشفى المعلمين حيث لفظت أنفاسها الأخيرة عن عمر 80 عام. قررت أسرتها إيداعها إحدى دور المسنين بالقاهرة بعد أن تعافت من عملية جراحية في مفصل ساقها اليسرى بعد سقوطها في الشارع. لكنها اضطرت للعودة إلى المستشفى بعد حاجتها لإجراء غسيل في الكلى ورحلت في 19 يونيو 2018.
وصية آمال فريد
ودفنت الفنانة الراحلة دون جنازة كبيرة أو عزاء، وذلك بناءً على وصيتها بأن تدفن بعيداً عن الصحافة وكاميرات وسائل الإعلام. وكان أخر طلب للفنانة آمال فريد التبرع بمبلغ العزاء للفقراء والمحتاجين.
اقرأ ايضاً ->
"الأرصاد" يكشف تفاصيل طقس الشرقية اليوم السبت